يعتبر الراوتر من الأجهزة التي لا يمكن الإستغناء عنها في كل منزل في العصر الجديث، وبالرغم من أننا نغلق اغلب الاجهزة عند نومنا أو حتى عند مغادرة المنزل كالتلفاز المايكرويف، وغيرها من الأجهزة، فإننا لا نقوم بإغلاق الراوتر.
مخاطر وضع الراوتر في غرفة النوم
وأفاد بعض الخبراء بضرورة إيقاف تشغيل جهاز «الراوتر»، إذ يؤدي ذلك إلى تقليل التعرض للإشعاع غير الضروري بشكل كبير، بالإضافة إلى انه سيوفر من الطاقة الكهربية في هذه العملية.
وأكد الخبراء، أن تشغيل الراوتر خلال الليل، وبالأخص خلال فصل الصيف يمكن أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارته، مما يؤثر بشكل واضح على سرعة الإنترنت والتي بدروه سيؤدي إلى هبوطها لدرجة تزعج المستخدم.
وأشار الخبراء، إلى أن تشغيل الراوتر خلال النوم يزيد من التعرض لبعض المخاطر الأخرى، ووفقًا لما نشر في موقع lifewire، مثل :
_ تعرض الراوتر للاختراق من قراصنة الإنترنت، بينما إيقافه خلال فترة عدم استخدامه ليلا، تنهي إمكانية التسلل إليه.
_ توفير الطافة؛ حيث أن تشغيله باستمرار يمكن ان يتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء،
_ تجنب حدوث ماس كهربائي، أو تلف جهاز الراوتر، وذلك بسبب تشغيله المستمر.
ويحذر الخبراء من إدمان الأطفال والمراهقين للسوشيال ميديا، إذ يمكن أن يغير كيمياء المخ الامر الذي يتسبب في أمراض عضوية خطيرة.
واكد الخبراء، أن تشغيل الراوتر في الليل يجعل الجسم يفرز مادة الجابا، والتي تؤثر على المزاج، وقد كشفت العديد من الدراسات بأن الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لساعات طويلة يقلل مستوى وجود هذه المادة في المخ.
ونصح الخبراء، انه ليس من الآمن الاحتفاظ بجهاز الراوتر في غرفة النوم، وذلك لما يسببه من تعرض الجسم لكمية كبيرة من إشعاع EMF وRF ، وتزداد مخاطر هذا الإشعاع كلما اقترب الإنسان منه.
بينما تختلف انبعاثات EMF من أجهزة الراوتر، ولكن أكد الخبراء أن موجات الواي فاي WiFi المنزلية، يجب أن لا تقل عن مسافة 40 قدمًا (من الناحية المثالية، أو 10 أقدام كحد أدنى) ، وذلك حتى تحميك من مخاطر تلك الأشعة الضارة.