EN
اختتمت فعاليات برنامج لا للإدمان بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم والتي نظمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة بالفيوم والتي أقيمت بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم برئاسة فاتن خشت وبحضور كوكبة من الأطباء والصيادلة بالفيوم، د. ايمان حرب مسؤول إعلام وتربية سكانية، د. أمل عاشور نائب مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمديرية الصحة، د. سارة مدير وحدة المكافحة والتدخين، د. روزان شريف مساعد مدير وحدة المكافحة والتدخين بمديرية الصحة بالفيوم، د.احمد رجب منسق عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبها كلمة الأستاذة فاتن خشت مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم رحبت فيها بالحضور وتحدثت عن البرنامج وما تم إنجازه من محاضرات توعوية وورش فنية خلال فترة البرنامج وقدمت عرض لما تم خلال الفترة السابقة كما شكرت جهود فرع ثقافة الفيوم برئاسة الاستاذة سماح كامل التي بذلت من أجل إنجاح هذا البرنامج كما أشادت بدور فرع ثقافة الفيوم التوعوي والإصرار على ضرورة النزول إلى كافة الإمكان المحرومة وذلك لتحقيق العدالة الثقافية بالمحافظة للتقديم الوعي الثقافي والصحي من المخاطر التي تحيط بالمواطن.
فيما عقدت محاضرة بعنوان "الأضرار الناتجة عن الإدمان "حاضرتها د. ايمان حرب بالتعاون مع د. روزان شريف ود. سارة تحدثت عن التدخين واضراره وأنه هو أول خطوة تجاه الإدمان كما شددت على ضرورة الإقلاع عن التدخين حتي لا نجد أنفسنا أمام طريق يصعب الرجوع منه.
كما أوضحت د. سارة اشكال التدخين المختلفة ومنها السجائر والشيشة كما يوجد أيضا السجائر الإلكترونية، ومن جانبها شددت د. روزان علي أهمية الإقلاع عن التدخين كما ذكرت أن الحصول علي مادة النيكوتين من خارج الجسم يعمل علي إيقاف إفرازه من داخل الجسم كما ذكرت أيضا تأثير التدخين السلبي على الآخرين وهو أكثر خطورة بينما يوجد احصائيات أظهرت أن هناك حوالي ٦٠٠٠مادة سامة تخرج من السيجارة وهذه المواد تعمل علي الأضرار بالرئتين والكبد وتتسبب في سرطان البلعوم والفم.
بينما ذكرت أيضا د. ايمان حرب أن هناك إدمان السوشيال ميديا منها إدمان الموبايل وموقع التواصل الاجتماعي وشاشات TV والألعاب الإلكترونية وهناك نوع آخر هو المخدرات الرقمية، كما شددت علي ممارسة الرياضة و التواصل الاجتماعي المباشر والتطلع الي تحقيق الأهداف فكل هذا يجنبنا اضرار التدخين و الإدمان.
