ارتفعت خلال الأيام الماضية أصوات عدد من العلماء والباحثين وعدد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” تحذر من حدوث زلزال مدمر يوم 8 مارس سيؤثر على مصر الأمر الذي جعل هناك حالة كبيرة من الخوف والهلع وهناك البعض من سكان الأدوار العلوي بدأ البحث عن ترك منازلهم والذهاب إلى منازل في أدوار منخفضة، ولكن لم يحدث أي شئ.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إن يوم 8 مارس مر ولم يحدث أي زلازل مدمرة وأن الشبكة القومية لرصد الزلازل لم ترصد اي زلازل كبيرة أمس ولم نشعر داخل مصر بأيهزات أرضية كما كان يروج البعض وأدخلوا الرعب داخل الجميع.
وأضاف القاضي خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن جميع من قالوا وحذروا بحدوث زلزال يوم 8 مارس لم يستندوا إلي أي حقائق علمية مثبته، وأن اعتماد البعض منهم علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر ةان هذا المنهج عبارة عن فرضيات وابحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي مثبتت حقيقي.
واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إلي أننا يجب الآن أن نقفل آذاننا ولا نستمع لهولاء الذين يتحدوث ويتنبئ بحدوث زلازل بدون دليل علمي وأننا في المعهد القومي لا نخفي اي شئ أو بيانات وفور حدوث زلزال تم صدور بيانات إعلامية بذلك وان بيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل متاحة علي موقع النعهد يمكن للجميع الإطلاع عليها، وأنه إذا كان هناك أي احتمال لحدوث هزة أرضية سوف نعلن الأمر ولن نخفي اي شئ.
وأكمل أن العلم لم يستطع حتى الآن ومع التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم أجمع من التنبؤ بالزلازل لأنها تحدث على اعماق كبيرة من الأرض، وان الزلزال من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل شبه دائم في بعض المناطق واننا في مصر لسنا ضمن تلك المناطق تعرف بحزام الزلازل.
ولفت الدكتور جاد القاضي إلى أن التنبأ بحدوث زلازل في منطقة نشطة زلزاليآ لا يعد تنبئ أو لأن بالفعل هناك زلازل تم بشكل شبه يومي في تلك المناطق وأن تركيا من ضمن المناطق النشطة زلزاليآ وأنها تتكررفيها زلازل منذ آلاف وملايين السنين، ولذلك لا يجب أن نصدق أو نقول علي من يتنبئ بزلزال في تركيا ونصدق كلامه لأنه يحدث بشكل مستمر.