EN 
أعلن مكتب رئاسة كوريا الجنوبية اليوم الخميس، عن زيارة الرئيس يون سوك يول وزوجته اليابان في الفترة من 16 إلى 17 مارس بدعوة من طوكيو ، وهي أول زيارة من نوعها منذ 12 عاما بعد إعلان سيول عن خطة لإنهاء نزاع طال أمده حول العمل القسري في زمن الحرب.
وسيعقد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لقاء قمة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال مكتب يون في بيان :"الزيارة ... ستكون معلما هاما في تحسين وتطوير العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان".
وقالت كوريا الجنوبية يوم الاثنين الماضي، إن شركاتها ستعوض ضحايا العمل القسري في ظل الحكم الاستعماري الياباني من 1910 إلى 1945 ، في محاولة لإنهاء النزاع الذي قوض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتشكيل جبهة موحدة ضد الصين وكوريا الشمالية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في إفادة صحفية أن كوريا الجنوبية جارة مهمة يجب أن نتعاون معها في معالجة مختلف القضايا في المجتمع الدولي.
وأضاف : "آمل أن تتطور العلاقات بين اليابان وكوريا من خلال هذه الزيارة لليابان على أساس العلاقات الودية والتعاونية القائمة منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية".
وضغطت واشنطن على حلفائها في البلدين للمصالحة ووصفت أحدث الإعلانات بأنها رائدة ، لكن العديد من الضحايا تعهدوا برفض التعويضات ، مما يمهد الطريق لمزيد من المعارك السياسية والقانونية.
