EN
حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان اليوم الخميس، حكومة الأحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم والتصعدات الأخيرة للاحتلال التي تستبيح دماء شعب الفلسطيني، ولا تقيم أي وزن للقرارات والشرائع الدولية، والتي كان آخرها إعدام ثلاثة شباب في بلدة جلع جنوب جنين.
واعتبر اشتية أن تلك الجرائم ما كان لها أن تستمر على هذا النحو المروع لولا غياب المساءلة الدولية للجناة وشعورهم بالإفلات من العقاب.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني بأحر التعازي، لأهالي الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتصاعدة بحق شعب فلسطين، والتي كان آخرها صباح اليوم، ببلدتي جبع واليامون في جنين والتي أسفر عنها مقتل 3 فلسطينين.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها ومخاطرها لتفجير ساحة الصراع، وحملتها أيضا المسئولية عن محاولاتها لاستبدال الطابع السياسي للصراع بحلول عسكرية إجرامية.
وانتقدت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي قائلة: "إن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم، كما أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يسهل عليها الاستمرار بالتنكيل بشعبنا، وهو ما يتطلب من الجنائية الدولية الخروج عن صمتها وإنهاء تحقيقاتها وإصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 3 شباب فلسطينيين، بعد إطلاق النار عليهم داخل مركبتهم، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
