الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. سقوط مريب لـ ديدان يثير الرعب في الصين.. ما الحكاية؟

سقوط مريب لـ ديدان
سقوط مريب لـ ديدان يثير الرعب في الصين

على مدار الساعات القليلة الماضية، أثارت ظاهرة غريبة ومريبة حالة من الفزغ في الصين بالعاصمة بكين، تضمنت سقوط ديدان على الأرض وكأنها عاصفة، فما الحكاية؟. 

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر "عاصفة ممطرة من الديدان '' في شوارع العاصمة الصينية بكين، وفقا لما أكدته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية وعدد من الصحف الأجنبية. 

وحسبما ذكرت صحيفة “El Heraldo” فإنه بعد ظهور مشاهد الديدان التي تحيط بسيارات العاصمة الصينية، صدرت تحذيرات للمواطنين بعدم مغادرة منازلهم إلا بالمظلات لحمايتها من حشرات الديدان. 

حقيقة سقوط ديدان بالصين 

ولفتت الصحيفة البريطانية، منذ قليل، إلى أنه بينما لم تكشف السلطات الصينية بعد عن سبب هذه الظاهرة الغريبة، برر البعض ذلك عبر الإنترنت بأنها مجرد أزهار الحور، وهي شجرة شائعة جدا في المنطقة، عندما تتساقط أزهارها، يخلط بينها وبين حشرات الديدان نظرا للشبه الكبير بينهما. 

بينما اتجه البعض الآخر إلى تبرير ظهور الديدان بهذا الشكل المريب إلى أن رياح  قوية جرفت الديدان بالفعل لشوراع بكين، وهذا مما تدعمه المجلة العلمية Mother Nature Network، والتي أوضحت أن هذا النوع من الظواهر الشاملة للحشرات يحدث بعد عاصفة.
 

سقوط مريب لـ ديدان يثير الرعب في الصين..ما الحكاية؟ 
سقوط مريب لـ ديدان يثير الرعب في الصين..ما الحكاية؟ 
سقوط مريب لـ ديدان يثير الرعب في الصين..ما الحكاية؟ 

 

https://www.instagram.com/reel/Cpaphgepnu9/?utm_source=ig_web_copy_link

سقوط ديدان سابق

جدير بالذكر أنه في عام 2011 ، حدثت ظاهرة مماثلة في إدنبرة،  عاصمة اسكتلندا في المملكة المتحدة.

وكان من بين شهود العيان على تساقط الديدان وقتها، مدرس التربية البدنية، ديفيد كريشتون ، حيث كان يقود فصلا من طلاب السنة الثانية عندما سمعوا "صوتًا ناعمًا" على أرضية الملعب الاصطناعية  ثم نظروا إلى الأعلى ليروا عشرات الديدان تتساقط من فوقهم.

وأوضح  مدرس التربية البدنية الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 26 عاما إنه ومعلمين آخرين في أكاديمية جالاشييل شعروا بالحيرة من الحادث ثم وجدوا المزيد من الديدان المنتشرة عبر ملعب تنس المدرسة على بعد 100 ياردة تقريبا من الملعب.

وكان الأطفال يضحكون لكن بعضهم كان يغطّي رؤوسهم وآخرون يركضون بحثا عن غطاء.