الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن بسرعة في الصلاة وهل ينقص من الثواب.. الإفتاء توضح

صدى البلد

حكم قراءة القرآن بسرعة أثناء الصلاة  .. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها.

وأوضح«ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟ أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.

 

أيهما أفضل الذكر ام قراءة القرآن 

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية ، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

 

رد الدكتور جمعة قائلا: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار ... وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبي.

وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.

هل قراءة القرآن أفضل أم الصلاة على النبي 

سؤال ورد دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، وقالت دار الإفتاء، إنه لا شك أن أعظم الذكر هو تلاوة القرآن الكريم، لافتة إلى أن العلماء صرحوا بأن الاشتغال بالمأثور من الأذكار في محله أفضل من قراءة القرآن.


وأضافت دار الإفتاء: ففي «البحر الرائق شرح كنز الدقائق»، (1/ 264): [وفي القنية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأوقات التي تكره فيها الصلاة، والدعاء والتسبيح، أفضل من قراءة القرآن] اه.

 

وتابعت: في «مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى» (1/ 603): [(وهو) أي: القرآن (أفضل من سائر الذكر)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يقول الرب سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. لكن الاشتغال بالمأثور من الذكر في محله، كأدبار الصلوات أفضل من تلاوة القرآن في ذلك المحل. (و) القرآن (أفضل من توراة وإنجيل) وزبور، وسائر الصحف، (وبعضه) أي: القرآن (أفضل من بعض) إما باعتبار الثواب، أو باعتبار متعلقه، كما يدل عليه ما ورد في: ﴿قل هو الله أحد﴾ .


واستكملت دار الإفتاء المصرية: «والفاتحة، وآية الكرسي. (ويتجه) أن صرف الزمان في (ما ورد) أن يتلى (فيه) من الأوقات (ذكر خاص)، كإجابة المؤذن، والمقيم، وما يقال أدبار الصلوات، وفي الصباح والمساء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة (أفضل من) صرفه في (قراءة) القرآن تأدبا أن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن، بل مصرح به في مواضع من كلامهم].