قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر ليست أول دولة تمنح الجنسية مقابل إيداع مبلغ 250 ألف دولار، مؤكدا ضرورة البحث عن موارد جديدة لتوفير النقد الأجنبي في مصر.
وأضاف أستاذ التمويل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية تبحث عن مصادر جديدة للنقد الأجنبي منها مبادرة استيراد السيارات من الخارج ومنح الجنسية.
وأرجع قرار ربط الجنسية بالوديعة، لجذب السياحة وزيادة الاستثمار في مصر لا سيما العقارات، ما يساهم في بقاء السائح أطول فترة ممكنة، لصالح المواطنين قبل الدولة.
وتابع : أليس من حق الدولة المصرية الاستفادة من ذوي الدخول المرتفعة كما احتضنت وتحملت كثيرا من أعباء ومشاكل دول أخرى «حان الوقت نستفيد».
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تمارس حرب اقتصادية في العالم، موضحا أنه ما تقوم به أمريكا بشأن رفع الفائدة لعبة الموت.
وحذر من استمرار رفع سعر الفائدة بأمريكا الذي سيتسبب في هزة بأسواق المعادن والذهب وأسواق الغذاء العالمية، ما ينعكس على البنوك العالمية، وتؤدي لرفع معدلات المخاطر والإنتاج.