بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.. قصة كفاح سيدة مصرية مناضلة، تعيش الحياة حلوها ومرها بصبر ويقين في قضاء الله وقدره، تعيش في منزل بسيط بمحافظة البحيرة، مع زوجها المصاب بشلل الأطفال تحمله يومياً إلى المسجد لتأدية فروض الصلاة الخمسة جماعة، وذلك على الرغم من إصابتها بفيروس سي .
حيث قالت أم أميرة، فى بداية حديثها "لموقع صدي البلد" إنها كانت تدعو ربها في كل صلاة بأن تتزوج من رجل كفيف أو من ذوى الإعاقة.
موضحة أنها عندما علمت بأمر تقدم زوجها لخطبتها حمدت ربها على استجابته لدعائها، قائلة: كنت بدعي ربنا وأنا بنت إني أتجوز واحد كفيف أو عاجز أو معاق، ولما قالولي في عريس متقدملك وشوفته حمدت ربنا وبوست أيدي وش وضهر.
وأشارت أم أميرة، إلى أن سبب رغبتها في الزواج من رجل من ذوي الإعاقة هو إصرارها في أن تسلك الطريق به إلى الجنة، مشيرة إلىأنها واجهت رفضا تاما من أسرتها في البداية واعتراضهم على طلب الزواج من الرجل الذي يعاني من شلل أطفال، قائلة: لما شوفته قولت هوده اللي هتجوزه وأهلي كانوا رافضيت وقولتلهم لو متجوزتوش مش عايزة أتجوز، وكان نفسي أتجوز واحد زيه عشان أدخل بيه الجنة.
وأكدت أم أميرة، أنها تزوجت من زوجها إبراهيم وهبة منذ 15 عاما وأنجبت منه طفلتين توأم، لافتة إلى أنها كانت تعمل في المنازل من أجل الإنفاق على أسرتها وتلبية احتياجتهم وتوفير علاج زوجها، قائلة: أتجوزته من 15 سنة وخلفت منه بنتين توأم وكنت بشتغل وبصرف عليهملحد ما تعبت جالي فيروس في الكبد مبقتش أقدر أشتغل.
وناشدت أم أميرة، أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير بتوفير كرسي متحرك لزوجها لكي تستطيع التحرك من خلاله للذهاب إلى المسجد،قائلة: مبقتش أقدر أشتغل وكل اللي طالباه كرسي متحرك بس عشان أوديه المسجد للصلاة.