استقبل اليوم الأربعاء اللواء أشرف عطية محافظ أسوان السفير صادق سيلا سفير دولة سيراليون بالقاهرة والوفد المرافق له بحضور الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية، بجانب دينا إبراهيم مسئول التعاون الدولى.
وأكد محافظ أسوان على عمق ومتانة العلاقات المصرية مع دولة سيراليون الصديقة، والتى شهدت تطوراً فى أوجه التعاون المشترك بين الجانبين فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يسعى لفتح العديد من جسور التقارب بين الدول الأفريقية، والتعامل بحنكة وحكمة لتحقيق ما تصبو إليه القارة السمراء.
سفراء الدول
وأشار إلى أن أسوان أصبحت قبلة لتصدير المنتجات المصرية للأسواق الأفريقية حيث نعمل بجدية لإنشاء أكبر منطقة لوجستية عالمية بكركر على مساحة 180 هكتار، وتبعد 7 كم من مطار أسوان الدولى، مع مرور خطوط القطار السريع عليها، ولذا نتطلع إلى إدراج أسوان ضمن الإتفاقية الموقعة بين البلدين لتنشيط التعاون الإقتصادى والإستثمارى والتجارى والسياحى والثقافى من خلال التؤامة مع أحد المدن السيراليونية المتشابة مع المحافظة.
ومن جانبه، أعرب السفير صادق سيلا عن تقديره للرئيس السيسى، وبذله جهود كبيرة لإحلال السلام والتنمية، مع رفعه شعار إفريقيا للإفريقيين، ومن حقهم الإستفادة من الثروات الطبيعية لإفريقيا، موضحاً بأنه قام بزيارة لـ 10 محافظات مصرية لتحقيق التكامل بينها وبين مدن سيراليون بين الموارد والثروات المتوفرة، وأيضاً الخبرات المصرية، وفى نهاية اللقاء تبادل محافظ أسوان وسفير سيراليون الدروع تعبيراً عن روح التعاون المتبادل بين الجانبين.
وكان قد استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة اليابان الصديقة بمصر أوكا هيروشى حيث تناول اللقاء أوجه التعاون المشترك فى كافة المجالات ، وتعزيز سبل التكامل فى مختلف الاتجاهات.
الهوية البصرية
وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان ، بجانب الدكتور حازم الجمل عميد كلية الألسن ، وأيضاً الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية ، بالإضافة إلى تسوكازاكى دانيسوكى مستشار السفارة للإعلام والثقافة ، وكذا المهندسة دينا إبراهيم مسئول التعاون الدولى .
وأكد اللواء أشرف عطية على عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر واليابان ، والتى شهدت التعاون المشترك بين الجانبين فى الفترة الأخيرة تطوراً وتنامى كبير فى ظل إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يسعى لفتح العديد من جسور التقارب بين البلدين الصديقين فى كافة مجالات التعاون ، وخاصة المجال العلمى والبحثى .