اليوم العالمى للمرأة

منذ أكثر من قرن، والناس فى كل أنحاء العالم يحتفلون بيوم 8 مارس باعتباره يوما خاصا بالمرأة. ما هى قصة هذا اليوم؟

لقد انبثق اليوم العالمى للمرأة من حراك عمالى, ففى عام 1908 خرجت 15 ألف أمرأة من عاملات النسيج إلى شوارع مدينة نيويورك الأمريكية وتدخلت الشرطة بطريقة وحشية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت فى الانتخابات، وجاء بعدها أول احتفال بمؤتمر الاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى 1945 فى باريس, وكان أول احتفال عالمى بيوم المرأة.

وظلت المظاهرات مستمرة منذ البداية 1908، وتحديدا فى 8 مارس, وكانت مختلفة، فكان التظاهر بقطع من الخبز اليابس وباقات من الورود.!

اعترفت الأمم المتحدة وحددت يوم 8 مارس 1977 كيوم عالمى للمرأة، بحيث يشهد الاحتفال الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، ولم يكن هذا الأمر منحة للمرأة، بل حصلت عليه بعد مشقة حتى استحقت ذلك.

فى بعض الأحيان، وفى احتفالات يوم 8 مارس العالمى يتم التغاضى عن الدور السياسى للمرأة، وفى كل عام يحمل الاحتفال شعارا مغايرا مثل:" "المرأة وطاولة مفاوضات السلام 1977"، و"المرأة والمساواة بين الجنسين 2003"، و"إنهاء الإفلات من العقاب على العنف ضد النساء2007"، و"المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام 2022", وكانت المساواة بين الجنسين شعارات متكررة فى عدة سنوات.

• نتذكر اليوم محمد توفيق نسيم باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذى توفى يوم 8 مارس 1938 لأنه حقق جملة من المنجزات، أبرزها أنه ألغى العمل بدستور 1930 المعيب الذى كان معمولا به فى وزارة إسماعيل صدقى.

وقد ولد فى 30 يونيو 1871, وتلقى تعليمه بمدرسة الفرير، وحصل على الابتدائية والثانوية، وتخرج فى مدرسة الحقوق عام 1894، وعين كاتبا، ثم معاونا للنيابة عام 1895، وعمل بسلك النيابة، ثم بسلك القضاء, وكان قد تولى وزارة الأوقاف، ثم وزيرا للداخلية . كما تولى مهام منصب رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى وزارته الأولى من 21مايو 1920 إلى 16 مارس 1921، ثم تولى رئاسة الوزارة للمرة الثانية فى 30نوفمبر 1922 حتى 9فبراير 1923، واحتفظ بمنصب وزير الداخلية أيضا، وتولى رئاسة الوزراة للمرة الثالثة فى 14 نوفمبر 1934 حتى 30 يناير 1936 وتوفى فى مثل هذا اليوم، وكان هناك تقليد أو عرف سياسى متبع فى ذلك الوقت، وهو أن رئيس الوزراء كان يشغل فى نفس الوقت منصب وزير الداخلية، وفى بعض الأحيان الحربية أيضا، فالنحاس باشا - مثلا- شغل منصب رئيس الوزراء ووزير البحرية والحربية.

• ستظل الصحف الورقية هى منبر المعرفة، ونقل المعلومات الصحيحة، والحقائق للناس، ولها متعتها الخاصة, وطعمها اللذيذ، والأكاذيب والأخبار المفبركة التى تبثها شبكات التواصل الاجتماعى تؤكد أهمية الصحف الورقية، وانها المصدر الأساسى لنقل المعلومات الصحيحة والتعبير عن الحقيقة، لأن الصحف الورقية تضم كتابا وصحفيين تعلموا ودرسوا أهمية نقل الأخبار الصحيحة، وتلافى الشائعات والأكاذيب، ويدركون أنها تدمر مجتمعات وتقضى على أسر بأكملها, بل إن الشائعات الخبيثة يمكن أن تؤدى إلى حروب بين الدول، أو قطع العلاقات بين دولتين، والصحفيون الذين ينشرون الأخبار على الصحف الورقية محترفون، درسوا المهنة وأصولها وقواعدها، على عكس الأعداد الغفيرة على شبكات التواصل الاجتماعى والتى تكتب وتنشر أكاذيب وشائعات لاتدرك عواقبها وآثا رها السيئة وأضرارها.

• رغم إسدال الستار على مؤتمر(كوب27)لتغير المناخ الذى احتضنته مدينة شرم الشيخ وما أفرزه من توصيات وتعهدات وتكليفات ملزمة, فإننا حتى – الآن - ننتظر تصريحا أو نطالع خبرا بشأن بدء الخطوات التنفيذية لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول النامية الأكثر تضررا من تغير المناخ جراء الانبعاثات الكربونية، ونتطلع إلى أن تبادر الإدارة المعنية بمنظمة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها المنشود فى هذا الشأن، لاستنهاض الهمم ودفع الدول الكبرى لمد يد العطاء والمشاركة الإيجابية لإدراك الغاية المأمولة، على أن يصبح مؤتمر (كوب 28) الذى سيعقد فى دبى نهاية العام الحالى فرصة ذهبية لتقييم منظومة الصندوق واستيفاء النواقص اللازمة، وسد الثغرات لتحقيق الأهداف المرجوة .

• هل تعلم أن أقدم باروكات للشعر تعود إلى زمن القدماء المصريين!

• عندما تتجاهل خصمك يحس بتفاهته.