الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للمرأة.. مصريات نجحن بمجالات علمية وفنية واجتماعية

في اليوم العالمي
في اليوم العالمي للمرأة..مصريات نجحن على مستويات علمية وفنية

مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 2023 تحت شعار "الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين" ومن أجل تكريم إنجازات المرأة بشكل دوري، وزيادة الوعي حول المساوة بينها والرجل، وكذلك تعزيز الدعم العالمي للمرأة.

ويرصد “صدى البلد” خلال هذا التقرير قصص مختلفة لـ سيدات مصريات ، منهن الأم التي نجحت على المستوي العلمي والأسري بنفس القدر، والجدة التي حولت من مرضها للسرطان قصة ألهمت الكثيرين وأبهجتهم، وأم من ذوي الهمم شقت طريقتها نحو العمل متحملة مسؤولية الأسرة في ظل المرض الذي جعل زوجها قعيدا، والشابة التي اعتمدت على نفسها فدخلت عالم الصناعة منذ صغرها محققا فيه العديد من النجاحات. 

 

1- الدكتور أمل أمين:

الدكتور أمل أمين، أستاذ البلمرات والنانوتكنولوجي بالمركز القومي للبحوث، والحاصدة على جوائز عالمية 

الدكتورة أمل أمين، أستاذ البلمرات والنانوتكنولوجي بالمركز القومي للبحوث ، وعضو مجلس إدارة الأوركيد العالمية و مؤسس و رئيس مبادرة المرأة في العلوم بلا حدود ، كانت صاحبة قصة ملهمة للكثيريين من خريجي كلية العلوم الشاقة، والتي قررت الإلحاق بها منذ صغرها عن قرأت عن ماري كوريه.

وهي أول امرأة حصلت على جائزة نوبل في الكيماء والفيزياء، كما أنها بدعم زوجها سافرت أكثر من 30 دولة عالمية للتبادل العلمي إضافة إلى عملها كأستاذ باحث في العشرات من الجامعات العالمي وحصولها على عدة تكريمات منها: جائزة من وزارة الثقافة المصرية وجائزة المرأة المتميزة فى العلوم و التكنولوجيا فى أفريقيا.

والأهم من ذلك كما تصرح لموقع “صدى البلد” أنها نجحت في مراعاة بنتيها عاطفيا وثقافيا وعلميا حتي التحاقهن بكلية الطب حاليا، لافتة إلى أنها في شابة كانت لا تنام لأيام من أجل تحقيق أهدافها في الحياة، مؤكدة أن تحقيق الهدف يمثل “النجاح” لكل امرأة أو رجل. 

 

2- مهندسة الديكور أمل حلمي:

مهندسة الديكور المانحة للأمل رغم العمر والكانسر بصناعة المشغولات اليدوية، أمل حلمي

اليوم العالمي للمرأة 

أما عن قصة مهندسة الديكور، أمل حلمي، في الستينات من عمرها، والتي فوجئت بإصابتها بمرض السرطان بعد بعد خروجها على المعاش ككبير مهندسين بالهيئة العامة للتأمين الصحي سابقا، فقررت أن تهزم مرضتها بالفنون حيث قامت بصنع العديد من  الأشغال اليدوية بخامات مختلفة كالكروشيه والجوخ والخوص والأقمشة المختلفة في صورة شنط للكبار والأطفال واكسسورات وعبارات محفزة على كروت أو براويز أو قلل صغيرة الحجم تقدمها كهديا لمن تحب، كما تقوم بالبيع منها، وتعلم مهارتها لكل طفل وكل سيدة تريد أن تطور من مصدر دخلها، كما أنها شاركت في العديد من الورش التي تقدمها الدولة ومعارض المنتجين علما بأنها قد صنعت كل منتجاتها في "بلكونه منزلها حيث حولتها كآتليه. 

 

3- هدير القبيصي:

 الشابة هدير القبيصي بدأت عملها الخاص بصناعة التحف قبل العشرين 

وفي سياق متصل، فقد كان الدافع وراء نجاح الفتاة، هدير القبيصي في العشرينات من عمرها، في مجال صناعة التحف والانتيكات منذ أن كانت في الـ 19 من عمرها واستمراها فيها حتي مع تخرجها من كلية نظم حاسبات ومعلومات رغبتها في أن يكون لها “مشروع خاص بها” رغم أنها لم تكن تحتاج ماديا لذلك، لكن رغبتها في الاعتماد على نفسها كان الدافع الرئيسي وراء عملها بكل شغف وحب حتي أصبحت من أبرز صانعي التحف والانتيكات بأشكالها المختلفة، وعلى رأسها المقتبسة من المصرية القديمة بعد تدريب حصلت عليها في الصناعة تحف وانتيكات من مادة البورسلين بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتبدأ مشروعتها بـ 3 الآلاف جينه والآن رأس ماله يتعدي الكثير كما انها وفرت فرص عمل للعديد من العمال. 

 

4 - السيدة محروسة سالم:

السيدة المكافحة على أسرتها من على كرسيها المتحرك محروسة سالم

ومن الشابة هدير، إلى السيدة محروسة سالم التي تحدت قدرها كونها من أصحاب الهمم على كرسي متحرك، فتعلمت وعملت بشكل داوب حتي تزوجت رغم المعاناة مما عرضها لدهشة الكثريين على الإقدام على مثل هذا القرار حتي وصلت بها مع الأيام أن زوجها مرض مرضا جعله قعيد الفراش فأصحبت مسؤولة عن ابن وابنة تجاوزت أعمارهما العشر لكنها تمكت من تحدي ظروفها وبدأت في العمل على مدار ساعات اليوم على “تروسيكل" لنقل الحضروات بمساعدة أطفالها، كما دعم أحد الأشخاص في افتتاح مطعم لفترة كل العاملين فيه من ذوي الههم، كانت المشرفة عليه، إضافة إلى امتلاكها كشك لبيع المنتجات، وقد كانت مكالمة الرئيس تكريما لها بمثابة جبر خاطر أدخل الفرحة والسرور على قلبها أثناء لقائها ببرنامج «من مصر» المُذاع عبر فضائية «سي بي سي».