EN
شهدت مدينة الإسكندرية جدلا واسعا على مدار الفترة الماضية ، وخاصة بعد ما شهدته الشواطئ من انخفاض في منسوب المياه وانحسرها ، الأمر الذي تسبب في تخوفات المواطنين بعد حدوث زلازل مدمرة في عدد من الدول ، وإشاعة البعض احتمالية حدوث تسونامي لبعضها ومن بينها مصر، ليعود منسوب المياه إلى الارتفاع مرة أخرى .
أكد الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن منسوب المياه في شرق البحر المتوسط قد عاد إلى طبيعته في جميع الدول وذلك بعد تراجع في منسوب المياه في يوم 13 فبراير الماضي، مؤكدا أن هذا التراجع طبيعي وليس له علاقة بالزلزال.
وأضاف "زكريا"، لـ"صدى البلد"، أنه من بين هذه الدول اليونان وقبرص وتركيا ومصر وسوريا، مشيرا إلى أنه قد شهدت أيضا شواطئ الإسكندرية وبورسعيد والعريش عودة منسوب المياه مرة أخرى إلى طبيعتها.
وأشار رئيس معهد علوم البحار والمحيطات، إلى أن السبب في عودة منسوب المياه مرة أخرى، يعود إلى انخفاض الضغط الجوي مرة أخرى، موضحا أن التراجع الذي شهدته هذه الشواطئ في المياه بسبب ارتفاع منسوب الضغط الجوي بها.
ارتفاع منسوب المياه
وقال الدكتور عمرو زكريا، مدير معهد علوم البحار والمحيطات، إن ارتفاع منسوب المياه يظهر بشكل كبير في الأماكن المنخفضة، والتي تعد هي أول المناطق المتأثرة ونحن نعمل على إيجاد حلول له حتى لا تتأثر الشواطئ أو تختفي لذا تسعى الكثير من القرى المطلة على البحر على ردم الشواطئ بالرمال حتى لا يؤثر ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ ففي حالة تركها ستظهر صخور على الأرض.
وأضاف زكريا ، أنه قد سعت الدولة إلى أن تحميها بسبب ارتفاع منسوب المياه من خلال وضع حواجز أمواج داخل البحر لكن الأمر مكلف بشكل كبير، مشيرة إلى أنه لا بد من أن نعرف أن لكل منطقة تصميم خاص بها فيوجد بعض الأماكن تعاني من ترسب للرمال؛ لأنها مصب للتيارات، لذا تزداد التخوفات في البحر المتوسط أكثر من الأحمر لأن منسوب الأرض منخفض أكثر.
