اعتذر رجل الأعمال ومالك منصة تويتر، إيلون ماسك بعد أن سخر علنًا من أحد موظفيه الذين تم تسريحهم.

وفي تغريدة له قال ماسك “ “أود أن أعتذر لـ ”هالي” عن سوء فهمي لحالته، لقد استندت إلى أشياء قيل لي إنها غير صحيحة ، أو في بعض الحالات صحيحة ، لكنها ليست ذات مغزى".

وواجه ماسك انتقادات كبيرة خلال الساعات الماضية بعد تحدثه باستخفاف عن إعاقة أحد موظفي تويتر الذين تم تسريحهم من الشركة.

وبحسب شبكة سي إن إن فإن “هارالدور ثورليفسون” ، أحد كبار مديري تويتر في أيسلندا ، رد على ماسك في تغريدة قال فيها إن الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به قد تم قطعه قبل تسعة أيام ، وخاطب ماسك قائلا : “رئيس قسم الموارد البشرية لديك غير قادر على تأكيد ما إذا كنت موظفًا أم لا”.

وسأله ماسك في تغريدة متسائلاً: "ما العمل الذي كنت تقوم به؟" وعندما قدم الموظف قائمة بمهامه ردًا عليه، شكك ماسك في كلامه وقال "لم يقم بعمل فعلي ، مدعياً أنه كان يعاني من إعاقة تمنعه من الكتابة".

وأوضح الموظف في تغريدة أنه مصاب بضمور عضلي ، وأن هذا المرض تسبب له في الجلوس على كرسي متحرك منذ أكثر من 20 عامًا.

وأضاف : “لا يمكنني القيام بعمل يدوي لفترات طويلة من الوقت دون أن تبدأ يدي بالتشنج، ومع ذلك يمكنني الكتابة لمدة ساعة أو ساعتين في كل مرة”.

وأكد على أن هذا الأمر لم تكن مشكلة في تويتر في الإدارات السابقة لماسك لأنه كان مديرًا كبيرًا وكانت وظيفته في الغالب مساعدة الفرق التي يرأسها على انجاز المهام ، وتقديم المشورة الاستراتيجية والتكتيكية لهم ".