EN 
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن بداية تأسيس نقابة الصحفيين تعود لعام 1912 ، وتوقف العمل ثم جاءت الفكرة مرة أخرى 1924 وتعثر انشائها أيضا في هذا الوقت، ثم تقدم مجموعة من الصحفيين لعلي باشا ماهر عام 1939 بفكرة انشاء نقابة للصحفيين، إلى ان صدر قانون النقابة عام 1941، ثم تطور العمل الصحفي وتم انشاء نقابة الصحفيين كمكان مستقل يستوعب العدد الأكبر من الصحفيين.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النقاشي المنعقد بعنوان "دور نقابة الصحفيين في تطوير المهنة وتنمية الوعي الجمعي". لمناقشة دور نقابة الصحفيين في تطوير المهنة، ودور النقابة في توعية المجتمع ودعم الدولة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، وانتخابات نقابة الصحفيين، والتحديات التي تواجه الصحفيين، ودور مجلس النقابة في خدمة الجماعة الصحفية
وتابع مغاوري أن نقابة الصحفيين هي نقابة تجمع بين الرأي والخدمات، لافتا إلى أن العمل النقابي في نقابة الصحفيين يختلف عن النقابات المهنية الأخرى، لأنها نقابة رأي في الأساس ونقابة مهنية تخدم جموع الصحفيين، والهدف من تأسيسها هو تحقيق مصالح الصحفيين وأصحاب الصحف، وهذا الهدف تطور مع الزمن.
وأردف نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن النقابة بجانب دورها الخدمي تبحث عن مصالح الشعب فهي السطلة الرابعة بالقانون، بعد السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، معقبا:" وفقا للقانون هي سلطة شعبية تعبر عن مصالح الشعب".
وأكمل الكاتب الصحفي صلاح مغاوري:" مع التطور الذي يشهده العالم أصبحنا في حاجة ملحة لتطوير قانون النقابة، بالوقت الراهن حتى يعبر عن حقيقة ما نعيشه لأن سوق الصحافة الآن لم يعد يقتصر على المطبوعات بل يوجد كثير من الروافد الذي دخلت على المجال الصحفي وهب تحتاج إلى الضبط والتنظيم".
واختتم صلاح مغاوري أم السوشيال ميديا لها تأثير مباشر على المواطن والصحافة الورقية تراجعت ولم يعد عليها اقبال من المواطن كالسابق، فمسألة الضبط نحتاجها الآن اكثر من أي وقت مضى.
