بعد موافقة تعليم الشيوخ على اقتراح تطوير آلية إرسال نتيجة الثانوية العامة إلكترونيا لكل طالب
خبراء تعليم : أرسالها الكترونيا تقلل الضغزط النفسية والخوف من نظرة الأهل والجيران
نصائح مهمة للتعامل مع نتيجة الثانوية العامة في كافة الاحوال
نتيجة الثانوية العامة تمثل خطوة فارقة في حياة الطلاب
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها ، اقتراحا برغبة مقدم من النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير آلية إرسال نتيجة الثانوية العامة إلكترونيا لكل طالب، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ،أن نظام الثانوية العامة شهد تطوراً هائل خلال السنوات الماضية من حيث تطوير المناهج الدراسية ودخول الرقمنة بشكل مباشر للطلاب من خلال المنصات.
وأكد الدكتور ماجد أبو العينين ،خلال تصريحاته لصدي البلد، أن اعلانها برقم الجلوس كانت تشكل عبء كبير علي الطول والمخاوف من الاهل والجيران في حالة كان مجموع الطالب سئ .
وأضاف ابو العينين أنه تسود حالة من التوتر والقلق الشديد تسيطر على معظم طلاب الثانوية العامة، قبل إعلان النتيجة، انتظارا لمصيرهم بالجامعات، أو بسبب الرسوب .
وأشار الدكتور ماجد ابو العينين أن نتيجة الثانوية العامة تمثل خطوة فارقة في حياة الطلاب، وقد لا يتقبل أولياء الأمور نتيجة أبنائهم في حالة لم تأت وفقًا لتوقعاتهم، أو في حالة كانت نتيجة الثانوية العامةغير كافية لالتحاق الأبناء بكليات القمة وخاصة في حالة أحد من الاقارب توصل الي النتيجة وكانت ضعية لذلك تشيد بهذا القرار وهو ارسال النتيجة الكترونيا .
ومن جهته قالت الدكتور أمل شمس استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ، أن هذا القرار يحمى الطالب من عدم أختراق نتيجته دون أستاذنه .
وقدمت استاذ علم الاجتماع ، بعض النصائح قبل اعلان نتيجة الثانوية ضرورة جبضبط النفس والمحافظة على الهدوء قدر الإمكان لحين انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023.
وأشار الدكتورة أمل شمس إن أصعب شيء على الإنسان الانتظار، وأكثر شيء يمكن أن يقوم بها الطالب لكسر الملل والتوتر هو الأندماج في بعض الأنشطة كالخروج أو الحديث مع شخص يحبه، او ممارسة الأنشطة الرياضية لتخفيف حدة التوتر.
وأضافت أن النتيجة هي مجهود الطالب طوال العام، وأنها تعكس قدرات الطالب ولا يجب أن نضغط عليه ونطلب منه اكثر من قدراته، ولذلك يجب على الأهل والأسر محاولة ضبط النفس والتعامل بحكمة عند ظهور نتيجة الثانوية العامة، وعدم تعنيف الطلاب، حتى لا يدفعهم الأمر للانتحار والتخلص من النفس لافتا أن اعلان نتيجة الثانوية العامة الكترونيا سوف يقلل من نسب التخلص من الحياة بسبب.
واكدت أنه يجب علي الطالب أن يحدد أهدافا كثيرة ومتعددة ويرتب هذه الأهداف وفقا لأولوياته وأن يتخلص من كل الأفكار السلبية والمصادر التي تسبب لك التوتر والقلق ومن بينها المواقع والصفحات التي تروج لأخبار كاذبة عن النتيجة و إمكانية التلاعب بها.
وتابعت أن كليات القمة ليست الكليات ذات المجموع الأعلى، وإنما كليات القمة هي الكلية التي يلتحق بها الطالب وتناسب قدراته وميوله ويتمكن من التفوق بها، فربط كليات القمة بنتيجة الثانوية العامة 2022 أصبح ثقافة خاطئة.
واستعرض النائب محمود تركي، الاقتراح برغبة خلال الاجتماع، وقال إنه يأتي في إطار سعي القيادة السياسية لبناء مصر الرقمية وتعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين ورفع جودة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية، من خلال تحسين بيئة العمل وتقديم خدمات إلكترونية متعددة من خلال كافة المنافذ الرقمية وغير الرقمية، وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة لكافة الأعمال من خلال التفاعل والتشارك بين عناصر المجتمع المختلفة.
وتابع نائب التنسيقية: وبخصوص ما تعانيه الأسرة المصرية خلال المرحلة الثانوية من ضغوط وبخاصة في السنة الثالثة من الثانوية العامة وهذه الضغوط كثيرة من الناحية المادية إلى جانب الضغوط النفسية طوال العام، ومع قرب فترة إعلان النتيجة تزيد هذه الضغوط وتظهر بعض المشاكل خلال هذه الفترة للحصول على النتيجة من خلال المواقع الإلكترونية والتي من بينها مواقع وهمية بهدف ترويج إعلانات للمستخدمين وجلب عائد من الإعلانات، بالإضافة إلى تضارب بعض النتائج على المواقع المختلفة، وزيادة الضغط على الموقع الرسمي للوزارة والمواقع التي تعلن النتيجة، وهذا ما يزيد الضغوط النفسية خلال تلك الفترة وتؤثر سلبا على الحالة النفسية والعصبية لبعض الطلبة وأولياء أمورهم بما يقارب 500 ألف أسرة".