فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزيرين تابعين لطالبان المسيطرة على أفغانستان وذلك لمنعهم الفتيات من التعليم في أفغانستان.
وكان مقاتلو طالبان قد أوقفوا بيع وسائل منع الحمل في اثنتين من المدن الأفغانية الرئيسية، اليوم الجمعة، زاعمين أن استخدامها من قبل النساء؛ هو مؤامرة غربية للسيطرة على السكان المسلمين، حسبما أفادت «الجارديان».
وحسب مصادر، ذكرت أن حركة طالبان تتنقل من باب إلى باب، وتهدد القابلات، وتطلب من الصيدليات إخلاء رفوفها من جميع أدوية وأجهزة تحديد النسل.
وقال أحد أصحاب المتاجر: "جاءوا إلى متجري مرتين، حاملين مسدسات، وهددوني بعدم بيع حبوب منع الحمل، إنهم يفحصون بانتظام كل صيدلية، وقد توقفنا عن بيع المنتجات".
وأكد صيادلة آخرون في «كابول» و«مزار الشريف»، أنهم تلقوا أوامر بعدم تخزين أي أدوية لتحديد النسل؛ حيث قال صاحب متجر آخر: «لا يُسمح بالاحتفاظ بمواد مثل حبوب منع الحمل، وحقن Depo-Provera في الصيدلية منذ بداية هذا الشهر، ونحن خائفون جدًا من بيع المخزون الحالي».