قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة غير معلنة للعراق، إن القوات الأمريكية العاملة في البلاد تركز على دعم القوات العراقية وهزيمة تنظيم داعش، بينما سلط الضوء على الحاجة إلى الأمن للقيام بهذه المهمة، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي.

ولفتت الصحيفة ، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلوح ببقاء قواتها في العراق، بقوة محدودة لمهام الحفاظ على الاستقرار والوقوف ضد داعش.

وصرح أوستن للصحفيين، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، أن "تعاوننا الدفاعي ضد داعش هو ركيزة أساسية لعلاقتنا الثنائية، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بهذه المعركة لدعم أمن العراق وأمن المنطقة بأكملها".

وشكر أوستن القادة العراقيين على التزامهم بضمان حماية قوات التحالف العاملة في العراق من "الجهات الحكومية وغير الحكومية".

وتعرضت القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد لإطلاق صواريخ من الميليشيات المدعومة من إيران.

وللولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية في القتال ضد الإرهابيين.

وأشاد أوستن بالعراق لقيامه بإعادة مواطنين عراقيين من مرافق الاحتجاز ومخيمات النازحين في شمال شرق سوريا ، وشجع جميع الدول على فعل الشيء نفسه مع رعاياها.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي، إن هناك نحو عشرة آلاف شخص في مخيمي الهول وروج للنازحين.

تأتي زيارة أوستن في أعقاب زيارة قام بها في الأسبوع الماضي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي تعهد "بالتضامن العميق مع الشعب العراقي على أمل أن يواجه العراق مستقبلاً يسوده السلام والازدهار وبمؤسسات ديمقراطية راسخة".