تساءل عدد من المواطنين عن حقيقة أنباء وقوع زلزال قوي غدًا الأربعاء الموافق 8 مارس، حيث انتشرت مخاوف عديدة بعد انتشار أنباء تفيد بوقوع زلزال قوي غدًا.
وتساءل البعض عن قوة هذا الزلزال المحتمل، وأين سيكون مركزه؟.. وفي السطور التالية ننشر رد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية على تلك الأنباء.
هل يحدث زلزال غدًا؟
من جانبه، نفى الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية، تمامًا مصداقية ما تم توقعه، منوهًا بانتشار الشائعات كثيرًا في الآونة الأخيرة.
وأكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية، على أنه لا يوجد أي مؤشرات تدل على وقوع أي زلازل مؤثرة في الفترة المقبلة.
العالم الهولندي ليس عالم وليس متخصص
وأشار أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية، أن العالم الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس في توقعات الزلازل، ليس عالمًا وليس خبير إنما اكتسب المهارة وورثها عن والده، ويسعى وراء التريند، ولا يعتمد على المؤشرات العلمية في توقع الزلازل.
توقعات العالم الهولندي بوقوع زلزال مدمر
أثار عالم الزلازل الهولندي فراند هوغربيتس، رعب الجميع خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ما كتب تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتحدث خلالها عن احتمالية وقوع زلزال قوي، يوم 7 مارس، قائلاً:
« لماذا نتحدث دائمًا عن احتمالات وليس عن أمور مؤكدة؟ لأنه مع الطبيعة لا يمكن التنبؤ بالأحداث بنسبة 100%.. في 4 مارس عشنا أقوى زلزال منذ 4 أسابيع، ولحسن الحظ لم يوقع ضحايا، هناك احتمالية أكبر في 7 مارس، ليس أكثر وليس أقل».
وكان عالم الزلازل الهولندي قد نشر في تغريدة سابقة، عبر موقع السوشيال ميديا تويتر، عن نظريته وأنها تعتمد على «إحصائيات تستند إلى 182 زلزال كبير 2011 - 2013»، وتبعها بتغريدة يصحح فيها التاريخ « من 2011 - 2023 ».
وأعاد فراند التغريد بإحصائية للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS جاء فيها أن 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب « المحاذاة» و 74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات.
من هو عالم الزلزال الهولندي فراند هوغربيتس؟
يُدير عالم الزلازل الهولندي فراند هوغربيتس، موقع SSGEOS ، وهي اختصار لـ « مسح هندسي للنظام الشمسي»، الذي يوفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني، ومعروف بنظرياته حول العلاقة بين النشاط الزلزالي والمحاذاة والكواكب، خاصة محاذات الكواكب مع الشمس والقمر.
لا تدعم العلوم السائدة توقعات ونظريات فراند حول الزلازل والانفجارات البركانية، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية، وعلى الرغم من ذلك فإنه يستمر في إثارة البلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية.