أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن العراق والمنطقة برمتها.
وقال أوستن، خلال مؤتمر صحفي لدى وصوله العراق اليوم “الثلاثاء”، "إن تعاوننا الدفاعي بمواجهة تنظيم داعش ركيزة أساسية لعلاقاتنا ثنائية الأطراف"، مذكرا بأن الولايات المتحدة نظمت تحالفا من 80 دولة واستجاب لطلب حكومة العراق للعمل إلى جانبها من أجل دحر الإرهاب.
وأضاف "أننا سنستمر بجمع احترافية الدبلوماسيين في هذا التحالف والخبراء في مجال المساعدة والمقاتلين بالإضافة إلى الاحترافيين في بعثة الناتو بالعراق، من أجل إنجاز هذه المهمة معا".
وتابع "استطعنا، عبر التحالف ضد داعش، تحرير مئات الكيلومترات وحررنا العراقيين من قبضة التنظيم الإرهابي القاسية".
وشدد على أن العمل العسكري بمفرده لن يؤمن القضاء الكامل على داعش، داعيا إلى إعادة توطين اللاجئين في العراق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستظل مستعدة لمساعدة الجيش العراقي، كما أن القوات الأمريكية تعمل إلى جانب القوات العراقية من أجل الكفاح ضد الإرهاب.
وقال لويد أوستن: "نركز على مهمة دحر داعش ونحن هنا من أجل هذا الهدف فقط، ولكن التهديدات والاعتداءات على قواتنا تقوض هذه المهمة"، لافتا إلى أن زيارته للعراق تضمنت الحديث عن الرؤية طويلة المدى لشراكات الولايات المتحدة الدفاعية مع العراق التي ستدوم لفترة أطول من داعش.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي إيمان بلاده بأن تكامل العراق مع الشركاء العرب في المنطقة سيزيد من الازدهار والأمن والاستقرار وسيعود بالمصلحة للشعب العراقي ولجميع شعوب المنطقة، معربا عن تطلعه للاستمرار في التشاور مع الشركاء العراقيين والتعبير عن المصالح المشتركة وتحسين حياة الشعب العراقي.
ولفت أوستن إلى مستقبل الشراكة بين البلدين الذي يدعو للتفاؤل، مشيرا إلى استمرار الولايات المتحدة في تعزيز وتوسيع الشراكة بين البلدين لدعم الأمن العراقي وسلامة الأراضي العراقية.
كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد وصل إلى العراق اليوم في زيارة غير معلنة، ضمن جولته في الشرق الأوسط.