كثرت الأقاويل والتنبؤات بعد زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا، والتي تعد جميعها مثيرة للخوف، حول وقوع ربما زلزال مشابه لما وقع، أو ما هو أشد، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
لكن نقطة الأشد تلك، هي موضع الخلاف، فلا يتوقع أكثر الخبراء، أن يحدث ما هو أشد، على الأقل في الفترة الحالية.
وكان ما أطلق، هو تصريح خبير، بأنه ربما يضرب تركيا زلزال أشد وطأة، وأقوى بمرات كثيرة، بقوة 10 درجات على مقياس ريختر.
كان من أدلى بهذا، التوقع، هو خبير الزلازل التركي ناجي غورو، الذي توقع زلزالا ضخما في بلاده قد يتجاوز 10 درجات على مقياس ريختر.
وهذا يعني، أن الدمار الهائل الذي حل بتركيا وسوريا، مع زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة، لن يكون متصورًا مع زلزال العشر درجات.
قال غورو، إن هناك فجوة زلزالية في إسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة "سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر".
وتطرقت توقعات الخبير التركي أيضا إلى أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.
أما في الأجزاء الموازية للساحل، ونحو المناطق الشمالية، فستنخفض الشدة إلى 9 درجات، أما في الأماكن القريبة من الساحل فسيكون قويا جدا، بحسب المتحدث ذاته.
وحول ذلك، علق خبراء وقالوا، إنه لا يوجد زلزال تفوق قوته 10 درجات، وأن تصريحات الخبير التركي ربما يكون قد أسيء فهمها أو نقلها.