شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على مواصلة الجولات الميدانية لمتابعة معدلات الإنجاز بمشروعات “حياة كريمة”، بجانب رصد المشكلات والتفاعل السريع مع المطالب الجماهيرية بمختلف القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة الرئاسية " التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة ".
من جانبه أكد المهندس ناجح مصطفى رئيس وحدة حياة كريمة أنه تنفيذاً لتعليمات محافظ أسوان تمت المعاينة الميدانية لشكوى أهالى قرية المنشية الجديدة بمركز كوم أمبو لتضررهم من تراكم نواتج الحفر بمشروع توصيل مياه الشرب.
وأضاف أنه تم التنبيه على مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسرعة رفع كافة التراكمات وإعادة الشئ لأصله من أجل تيسير وتسهيل حركة المرور للأهالى والمركبات بمختلف الشوارع.
حياة كريمة
وأوضح المهندس ناجح مصطفى أنه تم المرور الميدانى لمتابعة نسب ومعدلات التنفيذ بالمشروعات الجارية بالقرية لخدمة 45 ألف مواطن من الأهالى والمواطنين موزعين على 21 قرية فرعية ونجع وتابع.
وقال ناجح مصطفى إنه تم تفقد مشروعات إنشاء وحدة طب الأسرة بالسلسلة، ومشروع صيانة ورفع كفاءة مدرسة الكمبيل للتعليم الأساسى ومدرسة المنشية الجديدة الإبتدائية ومدرسة المنشية شرق الإبتدائية ومدرسة أبو راوى الإبتدائية ، ومشروع توسعات مدرسة الحروب للتعليم الأساسى بنسب تنفيذ 100 % لكل مشروع ، بالإضافة إلى تفقد مشروع إحلال وتجديد مركز شباب المنشية الجديدة ، ومشروع إنشاء وحدة إسعاف السلسلة ، وأيضاً مشروع إنشاء ملعب خماسي وتطوير المبنى الإدارى بمركز شباب السلسلة بنسب 98% لكل مشروع ، علاوة على تفقد إنشاء وحدة إسعاف المنشيه بحرى بنسبة تنفيذ 95%.
الوجه الجمالى
وأوضح المهندس ناجح مصطفى أنه خلال الجولة تم التنبيه بالإلتزام بتوجيهات محافظ أسوان لتكثيف الجهود المبذولة والإهتمام بتنسيق الموقع العام وإعادة الشئ لأصله فى محيط المشروعات التى تم الإنتهاء منها لإضفاء الوجه الحضارى والجمالى المناسب لقيمة هذه المشروعات وخدماتها المقدمة للمواطنين.
كان سفير الإتحاد الأوربى لدى مصر كريستيان برجر، أعرب عن تقديره لمحافظ أسوان على حسن وحفاوة الإستقبال، موضحاً رغبة الإتحاد الأوروبى فى تمويل مشروع لربط كل المواقع الأثرية فى الضفة الغربية لنهر النيل بأسوان بمنطقة "قبة الهوا" الأثرية، وسيكون المشروع بمثابة نافذة عرض مثالية ورائعة للتاريخ المصرى بكل مراحله ليساهم فى تحقيق أغراض علمية وإقتصادية، لدعم المجتمع المحلى ومساعدته على النمو ، ومن المقرر أن ينتهى خلال 3 سنوات.