قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، إن موسكو مستعدة لمساعدة العالم على التخلص من بقايا الماضي الاستعماري للغرب.
وزعم مدفيديف أن “الاضطرابات الجيوسياسية قطعت الباب أمام خراج المشاكل القديمة لعالمنا. الورم الخبيث للماضي الاستعماري هو مشكلة تتطلب جراحة دولية”.
وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي لعب دورا رئيسيا في تفكيك النظام الاستعماري في القرن 20th.
وقال: “يمكننا، جنبا إلى جنب مع دول أخرى، الآن دق المسمار الأخير في نعش تطلعات العالم الغربي الاستعمارية الجديدة”.
واستشهد مدفيديف بقرار الأرجنتين بالتخلي عن صفقة عام 2016 مع المملكة المتحدة فيما يتعلق بجزر فوكلاند المتنازع عليها في جنوب المحيط الأطلسي، والتي كانت في قلب صراع عسكري في عام 1982.
وقال إن قرارات فتح باب القوات الفرنسية العام الماضي من قبل مستعمرتين سابقتين في أفريقيا، هما جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، تتناسب مع هذا النمط أيضا.
ومع ذلك، أشار مدفيديف إلى أنه لا يزال هناك عدد من المناطق التابعة في جميع أنحاء العالم تحكمها القوى الغربية، مثل المملكة المتحدة وفرنسا.
وأعرب مدفيديف عن شكوكه في أن تلك الدول ستتخلى عن طيب خاطر عن السيطرة على بقايا إمبراطورياتها السابقة.