ليلة النصف من شعبان .. ساعة ونصف بالتمام وتبدأ الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان، ليلة جبر الله فيها بخاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام، ليلة النصف من شعبان قال عنها العلماء أنها توازي ليلة القدر فى منزلتها، ويبحث الكثيرون على محرك البحث العالمي جوجل عن ليلة النصف من شعبان وعن فضلها وحكمها ودعائها لذا يقدم موقع صدى البلد أقوى دعاء فى ليلة النصف من شعبان.
أقوى دعاء فى ليلة النصف من شعبان
قال ابن مسعود رضي الله عنه " اللهم فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، إني أعهد إليك في هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، فلا تكلني إلى نفسي ، فإنك إن تكلني إلى نفسي تباعدني من الخير ، وتقربني من الشر ، وإني لا أثق إلا برحمتك ، فاجعل لي عندك عهدا توفينيه يوم القيامة ، إنك لا تخلف الميعاد ".
فإذا قال ذلك طبع الله عليها طابعاً، ووضعها تحت العرش، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين لهم عند الله عهد؟ فيقوم فيدخل الجنة.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن من قال هذا الدعاء وخاصة فى لثلث الأخير من الليل الذي يبدأ بعد الساعة 12 الى قبل الفجر، فسيكون من أصحاب العهود، قائلاً:" هذا الدعاء هو العهد الذي ستقوله الليلة دي الذي يختمه الملائكة ويصعدوا به للمولى عز وجل".
دعاء ليلة النصف من شعبان يقضي حاجتك
(( اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا احتسب)).
دعاء ليلة النصف من شعبان
(اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ).