قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أول راتب له وسبب وفاته.. مقتطفات من حياة الشيخ عبد الباسط عبدالصمد

مقتطفات من حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
مقتطفات من حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
×

صوت تعرف عليه كل بيت عربي تعلق به وجداننا حتي نشأت علاقة روحية لا تستطيع الكلمات شرحها، صوت إذاعة القرآن الكريم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

وفيما يلي يرصد “صدى البلد” أهم المعلومات عن الغائب الحاضر فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

نشأة عبد الباسط عبد الصمد

ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود فى عام 1927 بقرية المراعزة فى مدينة أرمنت جنوب الأقصروبدأ حفظ القرآن فى السادسة، وأتم حفظه بالعاشرة على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، ثمأخذ الشيخ عبد الباسط القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة.

ويعدعبد الباسط عبد الصمد أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى العالم الإسلامي وله شعبية طاغية فى كل دولة، تم اعتماده بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها، وكان أول نقيب لقراء مصر 19849،وكانت أول تلاواته بالإذاعة المصرية من سورة فاطر، ثم انتقلت أسرة عبد الباسط إلي حي السيدة زينب بعد الشهرة الواسعة التي حصل عليها ولقب بصاحب الحنجرة الذهبية وكروان الجنة وصوت مكة.

وتمتعيينالشيخ عبد الباسط عبد الصمد كقارئ لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952 ،ثم بمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود على البنا، وقرأ فى المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصر والمسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق، وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم.

جوائز عبد الباسط عبد الصمد

حصل الشيخ عبد الباسط على عدد من الأوسمة منها وسام من رئيس وزراء سوريا عام 1959، ووسام من رئيس حكومة ماليزيا عام 1965، ووسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي عام 1975، والوسام الذهبي من باكستان عام 1980، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق فى الاحتفال بيوم الدعاة فى عام 1987، ووسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.

سبب موت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

سافر الشيخ عبد الباسط إلي لندن للعلاج من الالتهاب الكبدى والسكر وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر قبل وفاته، ثم توفي فى 30 نوفمبر 1988،وحضر جنازة الشيخ عبد الباسط عدد كبير من سفراء العالم.