كشف الدكتور شهاب الدين عبد الحميد، رئيس جمعية الرفق بالحيوان في القاهرة، عن نتائج اقتناء بعض المواطنين كلاب من فصيلة بيتبول الشرس؛ وتأثير ذلك السلبي على المواطنين.
وقال عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج «صالة التحرير»، عبر «قناة صدى البلد»، إن مصر لا يوجد بها تشريعات اقتناء هذه الكلاب الشرسة؛ وهناك دولاً تمنع تربية هذه الكلاب.
وأضاف رئيس جمعية الرفق بالحيوان في القاهرة، مساء اليوم الأحد، أن هذه الكلاب مستوردة من الخارج، وهي مُطعمة ضد السُعار؛ وقد يُصيب الإنسان بعاهات؛ مطالبًا الدولة بإصدار تشريعات تمنع دخول هذه السلالات إلى مصر.
وأوضح الدكتور شهاب الدين عبد الحميد، أن هذه الكلاب قد تُصبّح أكثر شراسة لأن هناك بعض أماكن دورها تربية الكلب على أن يكون شرسًا من أجل الدفاع عن أصحابه، لافتًا إلى أن الكلب البيتبول لا يمكن أن يغدر بصاحبه؛ ويكون طوع أمره دائمًا، وينفذ ما يتلقاه من تعليمات.
ولفت عبد الحميد، إلى أن القانون يفرض على صاحب الكلب أن يجعله يرتدي كمامة عند خروجه به من المنزل، لافتًا إلى أن بيتبول له سلالة، ويمكن تهجينه.
وأشار رئيس جمعية الرفق بالحيوان في القاهرة، إلى أن هناك أشخاصًا يعلنون عبر السوشيال ميديا، التجارة في الكلاب، لافتًا إلى أنه يتم تقييد حركة الكلاب في الخارج؛ حفاظًا على أرواح المواطنين؛ خاصة من فصيلة الكلاب الشرسة؛ حيث أن بعض حالات الهجوم على الضحايا قد تؤدي إلى الوفاة.