EN
فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، يقبع مقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، هذا الحى الذى يضم جميع الوزارات ومجلس الوزراء.
منذ دخولنا الحى الحكومى وبدأت تلوح فيه مبانى الوزارات، حتى أدركنا أننا أمام مبانٍ فخمة ذات تصميم رائع، وما إن وصلنا مبنى وزارة الكهرباء والطاقة حتى تغيرت تماما الفكرة التى يروج لها البعض من أن العاصمة الإدارية صحراء ليس بها أى حياة، والحقيقة أن الحياة تدب بكل قوتها، وانتقال الموظفين والوزراء إلى مقار الوزارات الجديدة يؤكد ذلك.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه بدأ يباشر عمله من المقر الجديد للوزارة من العاصمة الإدارية الجديدة بالكامل، كاشفا أنه تم عقد اجتماعات مجالس إدارات بعض الهيئات التابعة للوزارة بالمقر الجديد واستقبال بعض السفراء والمسئولين.
وأوضح شاكر أن مقار الوزارات تتمتع بأحدث أساليب التكنولوجيا للتواصل بين العاملين والوزارات الأخرى، وذلك يوفر المزيد من الوقت والنفقات ويحقق سهولة التواصل في الحصول على جميع الخدمات من مكان واحد.
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة أنه تم نقل جزء كبير من الموظفين والعاملين بديوان الوزارة، وسيتم فى خلال أبريل نقل الجميع للمبنى الجديد كليا وترك مقر العباسية.
وأشار إلى أن شركات توزيع الكهرباء والهيئات التابعة للوزارة لن تنتقل إلى مقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد شاكر أنه جار الانتهاء من إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة الكهربية القومية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأجرى “صدى البلد” جولة داخل المقر، اتضح خلالها أن المنظومة الإلكترونية بالمقر الجديد بالوزارة تتيح التحكم فى مراقبة مواعيد حضور وانصراف الموظفين عن طريق البصمة، بالإضافة إلى التحدث مع الموظفين بالفيديو من خلال كاميرا بهواتف المكاتب.
ويتوفر فى المبنى قاعة اجتماعات مصغرة وقاعة بانورما لعقد الاجتماعات الكبيرة مجهزة بشاشة عرض، وتسع 60 شخصا، كما يوجد بوفيه مجهز للموظفين.
وعن عدم انتقال الموظفين بالكامل، قال الوزير إنه تم نقل جزء كبير لاستكشاف أى صعوبات قد تواجه العاملين فى البداية من توافر وسائل الانتقال وغيرها.
