EN
مجموعة من الصور تظهر تأثير السنوات على رجل يدعى أحمد نور الدين، بين الماضي والآن طرأ عليه الكثير من التغييرات المأساوية حتى انتهى به الحال في شقة قديمة أخشابها متآكلة وجدرانها تكاد تنهار.
قصة أحمد نور الدين
عبر حساب على تطبيق “تيك توك” يحمل اسمه، يظهر عم أحمد بين الحين والآخر، تارة وهو يبكي وأخرى وهو يرقص، ومقاطع أخرى يستعرض فيها صوره القديمة.
لكنه رغم ذلك لم يكشف عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تغيير الحال، ويُعرف نفسه على حسابه: “بكالريوس خدمة اجتماعية جامعة حلوان - أعزب - كورس لغة انجليزية”.
وقال في مقطع فيديو: “أنا حفيد الشهيد أحمد خليل الحكيم في ديروط، وعيلتي كلها ناس مهمة".
وتابع في مقطع آخر عن تعرضه للكثير من المضايقات، وقال إن ابناء جيرانه يتعرضون له بالكثير من المضايقات، ويأتون يوميا لمنزله والنداء بصوت مرتفع.
واستكمل: "بيجوا كل يوم يرموا عليا طوب ويشتموني، وكسروا ازاز الشقة كله، ويخبطوا عليا كل يوم 2 بالليل و 4 الصبح وباب الشقة باظ بسبب ضرب الباب، ولو قلت كمية الشتيمة اللي بيقولوها من تحت هاخد حظر".
من هو أحمد نور الدين ؟
وعن محاولة حل الأزمة: "البواب قالهم بلاش كده، ضربوا بنت البواب، وشافوني في الشارع مرة زقوني على وشي والحمدلله سندت على الأرض وبلغت القسم والمحضر اتحفظ ومتعملش لهم حاجة".
رجح البعض أنه ربما يمر بأزمة نفسية حادة، لكن الغريب هو حرصه على تصوير نفسه وهو يبكي، وهو بحسب دراسات الطب النفسي، يتنافى مع الحالة التي يمر بها المريض النفسي مثل الاكتئاب أو الجنون.
بالإضافة إلى عرضه مقاطع فيديو يعلن فيها استقباله هدايا من شخصيات عربية، ومن بينهم سيدة من قطر.
