قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد وفاة شريفة فاضل.. تعرف على سر بكائها عند سماع أغنية أم البطل

شريفة فاضل
شريفة فاضل
×

توفيت من قليل الفنانة شريفة فاضل وذلك عن عمر 85 عاما، ولم يعلن عن موعد الجنازة والعزاء حتى الآن.

وكانت شريفة فاضل تبكي على أغنية " أم البطل" كلما سمعتها لأن ابنها قد توفي وهو يدافع عن أرض مصر الحبيبة .

وكانت شريفة فاضل تبكي وهى تتذكر ابنها الشهيد سيد السيد بدير، الذى استشهد خلال حرب الاستنزاف وقبل انتصارات أكتوبر بأشهر قليلة، بعد تخرجه وتلقيه تدريبات على الطيران فى روسيا، كانت صدمة عمرها التى لم تستطع تجاوزها رغم مرور أكثر من 44 عاما ، لا تتمالك دموعها عندما تتحدث عنه، وعن هذه الذكرى التى فقدت فيها إبنها الأكبر وأول فرحتها.

وفاة شريفة فاضل

وأعلنت ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي خبر رحيل الفنانة شريفة فاضل، حيث كتبت على صفحتها على انستجرام:"


تعد أغنية “تم البدري بدري” للفنانة شريفة فاضل، إحدى أبرز أغاني وداع رمضان، حيث أبدع الشاعر عبد الفتاح مصطفى في وصف حالة الوداع الحزين التي تتملك المصريين والعرب برحيل شهر رمضان، وخرجت من بين يديه كلمات الأغنية التي قدمها إلى وجدى الحكيم الذي كان يعمل مراقبا للموسيقى والغناء بالإذاعة.

واتفق وجدي الحكيم معه على أن يلحنها الموسيقار عبد العظيم محمد الذي أبدع في اللحن خلال يومين فقط، حتى أنه جعل من الوداع بهجة وفرحة، كما اتفقا على أن تغنيها المطربة شريفة فاضل التي كانت في بداية مشوارها الفني، وقد حفظتها في ثلاثة أيام.

وتنازل كل من عبد الفتاح مصطفي وشريفة فاضل عن أجرهما عن الأغنية، وكان 15 جنيها لكل منهما إكراما لشهر رمضان.

ومن يوم إذاعتها في الستينيات، أصبحت أغنية “والله لسه بدرى يا شهر الصيام”أغنية الأيام الأخيرة من رمضان وتغنى في وداعه.

وستظل هذه الأغنية هي الأشهر والأقرب إلى المزاج المصري الذي اعتبرها إعلان ختام الشهر الفضيل.

ومن شدة حب الشعب المصرى لهذه الأغنية، يبدأ فى سماعها مع قدوم منتصف شهر رمضان، إن لم يكن مع نهاية الأسبوع الأول، ولا تتوقف قيمة هذه الأغنية على ما تحمل من معانٍ فقط بل فرضت نفسها من أول لحظة قدمتها فيها شريفة فاضل.

"تم البدر بدرى"تلك الأغنية التى تتردد دائمًا فى نهاية الشهر الكريم وكأننا نودع ضيفًا عزيزًا هل علينا بالفرح والسعادة وترك لنا عيدًا وبهجة.