دعاء ليلة النصف من شعبان ورد العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية الحرص على الدعاء ليلة النصف من شعبان والاستغفار والصلاة على النبي وقيام الليل ومما يستحب قوله في أدعية شهر شعبان.
اللهم في ليلة النصف من شعبان، لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا أسيرا إلا فككته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك، يا أكرم الأكرمين.
اللهم يا ذا الْمنّ ولا يمنّ عليْه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عنْدك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مقترًا علي في الرزق، فامْح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثْبتْني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات. فإنك قلت وقولك الحق في كتابك الْمنزل على لسان نبيك المرسل: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
اللهم نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا حاجة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح الا قضيتها ويسرتها لنا يارب العالمين.
اللهم أفض على قلوبنا نور الرضوان وعلى أحاسيسنا حلاوة الإيمان وعلى أجسامنا عافية الأبدان وعلى أسماعنا عذوبة القرآن وعلى ألسنتا ذكر الرحمن.
يارب اياما عامرة بالإجابة كاشفة للكروب جابرة للقلوب وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه و سلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
قالت دار الإفتاء المصرية، على أن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.
وقالت دار الافتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
فضل ليلة النصف من شعبان
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».