ليلة النصف من شعبان، تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى " فيها يفرق كل أمر حكيم" ويتنزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلث الآخر من الليل، وليلة النصف من شعبان.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى.
-اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني.
-اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق.
اللهم يسر لي رزقًا حلالًا، وعجل لي به يا نعم المجيب.
اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك.
اللهم وما ضعفت عنه قوتي، وقصر عنه علمي ولم تنته إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي. ولم يجر على لساني، مما أعطيت أحدًا من الأولين والآخرين من اليقين، فخصني به يا أرحم الراحمين.
حديث ليلة النصف من شعبان
حديث ليلة النصف من شعبان مما ورد فيها حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء، وذل لها كل شيء، وبجبروتك الذي غلبت به كل شيء، بعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شيء، وبوجهك الباقي يعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي غلبت أركان كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس، يا أول الأولين، ويا آخر الآخرين.
اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا اله إلا انت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وآمان الخائفين، اللهم ان كنت كتبتي عندك في أم الكتاب شقيا أو محرومًا أو مطرودًا أومقترًا علي الرزق، فأمح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، واثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل علي لسان نبيك المرسل “يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
اللهم سخر لي رزقي، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق
اللهم يسر لي رزقًا حلالًا، وعجل لي به يا نعم المجيب.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك ما تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
نوهت دار الإفتاء المصرية، على أن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.
وقالت دار الافتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
فضل ليلة النصف من شعبان
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».