قال الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس؛ إن بعض الناس يدخلون في نوبات الغضب بشكل أسهل وأسرع من غيرهم كما تفعل الحساسيه بالجسم ومن حين لآخر تاتيهم نوبات الغضب على الرغم من بساطة الأسباب التي تعرضهم لنوبات الغضب.
وأضاف الدكتور هشام رامي خلال مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي الفضائية في برنامج 8 الصبح؛ أن الجهاز العصبي يوجد في مقدمة الرأس في الدوائر العصبية المرتبطة بالمخ بالفص الأمامي للمخ؛ مضيفا أن الناس التي تكون عرضة لنوبات الغضب بشكل اكثر من غيرها تحتاج إلى مراحل علاجية مع الطبيب المختص بالإضافة إلى أدوية تزيد من تقوية الجهاز العصبي بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تثير الغضب.
وأوضح استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس؛ أن الغضب له مراحل متعددة اولهم أن الإنسان يشعر ان موجة غضب تجتاحة من الداخل ثم يشعر بحرارة بالجسم مع افراز بعض الهرمونات التفاعلات الفسيولوجية بالجسم ثم الشعور بالغضب الشديد ثم مرحلة التعبير عن الغضب؛ موضحا ان بعض الأشخاص تتعرف على هذه المراحل ومن هنا يبدأ التحكم في الغضب والتعبير عنه.
وتابع أن التحكم في الغضب مهارة مثل مهارة لعب كرة القدم يتم التدريب عليها ويتم اكتشاف هذه المراحل والتحكم فيها مع مراحل العمر؛ منوها إلى أن كل شخص يعلم ما هي المثيرات التي تثير غضبه أو الأشخاص الذين يعرضوه للغضب ومن هنا يبدأ الشخص في تحضير نفسه وتهيئتها لتقبل وتمرير المثيرات فيبدأ بعمل تمرينات الاسترخاء والتي تختلف من شخص لآخر.
وأشار إلى أن بعض ادوات الاسترخاء تعتمد على تمرينات التنفس العميق والبعض الاخر يعتمد على التأمل او التعامل مع عضلات الجسم بشكل ما لتسترخي؛ منوها الى أهمية تجنب الشخص التعامل بتلقائية وينتظر قليلا ببرهة قبل الرد وفي حالة ان الشخص تعرض للمثيرات بعد كل هذه المحاولات يقوم بمغادرة المكان حتى يتجنب حدوث نوبة الغضب ثم يعرض نفسه لأي موقف الهاء من خلال سماع موسيقى او الذهاب للتواليت او مشاهدة اي شيء بالموبايل.