تراجع المعدن الأصفر بشكل قوي مسجلاً خسارة جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد صدور بيانات أمريكية هامة بشأن توضيح الرؤية الفترة القادمة فيما يتعلق برفع الفائدة، خاصة بعد أسبوع مليء بتصريحات الفيدرالي التي تلاعبت بالأسواق صعودًا وهبوطًا.
فيما يسعى الفيدرالي الأمريكي ليقلص خسائر الدولار، ويستعد الذهب للهبوط بعد خسارة جزء كبير من مكاسبه، بينما عززت الأسهم من مكاسبها بعد صدور البيانات.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون إنه "ليس لديه أي شك بأن التضخم سيعود بسرعة إلى هدف البنك الفيدرالي البالغ 2%".
وأكد جيفروسون، أن سوق العمل قوية للغاية الآن مع ارتفاع الطلب، ومن المهم العودة إلى هدف التضخم البالغ 2% للسماح بمكاسب اقتصادية مستدامة.
وتابع: “الفيدرالي لديه رغبة قوية لفعل ما يلزم لخفض التضخم”، مضيفا: "لن يكون من السهل عودة التضخم إلى 2%، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الاقتصاد قد يبدأ فقط في الظهور هذا الربيع، وهي حجة تدعو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التمسك برفع أسعار الفائدة.
وأضاف: "ما زلت أفكر كثيرا في أن الثبات سيكون المسار المناسب للعمل. والتأثير التراكمي لزيادة معدل الفائدة يجب أن يستمر خلال الربيع.. السير بوتيرة محسوبة يقلل من احتمالية إلحاق الضرر بالاقتصاد".
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 72.76 نقطة بما يعادل 0.22 % إلى 33.076.33 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 16.67 نقطة أو 0.42 % إلى 3998.02 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 81.67 نقطة أو 0.74 % إلى 11544.65 نقطة.
وقلص الذهب من مكاسبه فور صدور البيانات التي تدعم الدولار، ليرتفع في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1842.57 دولار للأونصة، بعدما كان صاعدًا بنسبة تصل إلى 0.7% قبل البيانات.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1847.50 دولار، بعدما وصلت مكاسبها إلى 0.75% قبل صدور البيانات.
فيما قلص الدولار خسائره التي وصلت إلى 0.25% قبل صدور البيانات، ويتراجع الآن بنسبة 0.1% إلى 104.88.