اختتمت اليوم الجمعة فعاليات سباق الهجن التنشيطي الثاني، الذي أقيم على أرض مضمار الهجن والفروسية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة العديد من القبائل البدوية على مستوى كافة المحافظات المصرية.

وشهد ختام الفعاليات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام، واللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد، وعيد حمدان ، رئيس الإتحاد المصري لسباقات الهجن بجنوب سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، ومشايخ وعواقل القبائل البدوية، وعددا من السائحين المهتمين برياضة الهجن.

وقال محافظ جنوب سيناء، إنه هذا السباق يعد السباق الثاني التنشيطي الذي جرى إطلاقه على أرض مضمار الهجن بشرم الشيخ، بهدف التأكد من كفاءة كافة المنشآت التي جرى تطويرها خلال الفترة الأخيرة، و الاستعدادات الخاصة بالمهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث المقرر انطلاقه عقب عيد الفطر المبارك في أواخر شهر أريل المقبل.

وأوضح المحافظ،. أن رياضة الهجن بجنوب سيناء أصبحت مشهورة عالميا وليس عربيا ومحليا فقط، ويحرص العديد من السائحين من مختلف الجنسيات على المشاركة في هذه السباقات، وهذا يدل على انتشارها عالميا.

وأشار إلى أن رياضة الهجن لا تعد إحياء للتراث السيناوي فقط، وإنما تنشيطا للسياحة بشكل عام للمنتجعات السياحية بمدن خليج العقبة وليست بمدينة شرم الشيخ فقط، وذلك سواء من خلال زيادة نسبة الاشغالات السياحية، أو تحريك حركة البيع والشراء، إضافة إلى توفير العديد من فرص العمل لأبناء سيناء.

وأكد أنه يجري العناية بالجمال التي تشارك في هذه السباقات على أعلى مستوى، من خلال تقديم الرعاية البيطرية المستمرة، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، وعدم إعطائها أي منشطات قبل السباق لضمان شفافية ونزاهة السباقات، إضافة إلى الاهتمام بتغذيتها.

وقال عيد حمدان ، رئيس الإتحاد المصري لسباقات الهجن بجنوب سيناء، إن هذا السباق التنشيطي يشارك فيه 700 متسابق من 17 محافظة مصرية، بواقع 1100 هجن من مختلف السلالات والأعمار.

وأوضح أن السباق إستمر على مدار يومين پإجمالي 30 شوطا، بينهم شوطين براكب بشري، و 28 براكب آلي، ومن هذه الأشواط "أول صريمة، ثاني صريمة، اللبان، الماراثون".
وأكد أن السباقات التنشيطية لها دور كبير في تنشيط وتحفيز الهجن والتأكد من كفاءتها قبل إنطلاق المهرجان الإماراتي الثاني، لافتا إلى أنه يجري رصد جوائز عينية للسباقات التنشيطية لتحفيز الجميع على المشاركة بها.