الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين العدو الأول.. بايدن يصدر إستراتيجية دفاعية ضد "هجمات التهكير"

جو بايدن
جو بايدن

أصدر  البيت الأبيض  استراتيجية جديدة خاصة بالأمن السيبراني وشبكات الإنترنت من خلالها تجبر شركات التكنولوجيا والبرمجيات الكبيرة على تحصين دفاعاتها وتحمل مسؤولية أكبر ضد الهجمات الإلكترونية وصد الهجمات السيبرانية المحتملة خاصة من الدول المعادية وذلك لضمان عدم اختراق أنظمتهم والوصول إلى معلومات حيوية تمس الأمن القومي. 

وفقا لتقرير موقع nytimes تدعو وثيقة  البيت الأبيض  التي تضع خارطة طريق دفاع استراتيجي لحماية الأمن القومي، إلى ما أسمته "إعادة التوازن فيما يخص مسؤولية الدفاع عن الفضاء الإلكتروني" ، وتحصين أمريكا من هجمات برامج الفدية الموجهة ضد الشركات والحكومات المحلية.

كما نصت الوثيقة على ضرورة تسريع جهود مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الدفاع لعرقلة مجموعات المتسللين وإجهاض برامج الفدية من جميع أنحاء العالم.

جو بايدن

وصفت وثيقة البيت الأبيض الصين بأنها الخطر الأول على أمن وسلامة الولايات المتحدة الأمريكية وأنها "التهديد الأول والأكثر نشاطًا والأكثر ديمومة على شبكات الحكومة والقطاع الخاص".

وفقا لرؤية الرئيس  جو بايدن  سيكون في الفترة القادمة "تغييرات أساسية في الديناميكيات الأساسية للنظام البيئي الرقمي"، على أساسها سيتم سن قوانين ولوائح منظمة للأمن السيبراني جديدة أكثر إحكاما، وبالتالي هذه التشريعات سوف تجبر الشركات على تحسين تدابير الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية.

ربما من خلال التشريعات الجديدة سيكون هناك نظام عقوبات صارم على الشركات غير الملتزمة بتحصين برمجياتها من الاختراق والتسلل المسؤولية، مثل شركات صناعة السيارات ومورديها الذين يتحملون المسؤولية والغرامات عن الوسائد الهوائية المعيبة أو الخلل في نظام الفرامل وهي كلها أصبحت حاليا ضمن مجال البرمجيات.

قالت كيمبا والدن، مديرة الأمن السيبراني القومي ، وهو منصب مستحدث داخل البيت الأبيض أنشأه الكونجرس قبل عامين للإشراف على الإستراتيجيات والدفاع الإلكتروني: "الاستراتيجية الجديدة تعيد تصور الأمن السيبراني الأمريكي بالكامل، خلال الفترة القادمة، نتوقع المزيد من الجهد للمشتغلين في الشركات التقنية والبرمجية لدينا".

أشارت الوثيقة إلى التهديد المتزايد لبرمجيات الفدية باعتبارها بؤرة اهتمام وتركيز خاص،  إلى جانب إدارة الإدارة الأمريكية حملات لإغلاق الجهات الفاعلة التي تدير عمليات برامج الفدية ، وتدعم الوثيقة الوكالات لملاحقة "عمليات تبادل العملات المشفرة غير المشروعة" التي تساعد في جعل برامج الفدية مربحة.