قالت المخابرات الروسية، اليوم الخميس، إن السلطات الأوكرانية بدأت في تعبئة موظفي محطات الطاقة النووية في القوات المسلحة.
وقال متحدث باسم المخابرات الروسية، “وفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها من الشبكة في صناعة الطاقة في أوكرانيا، قررت قيادة البلاد، نظرًا للحاجة الملحة للقوى العاملة في المقدمة، تنفيذ أنشطة تعبئة في محطات الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا وريفنا وخميلنيتسكي”.
كما أشار إلى أن هناك معلومات حول الاستياء والاحتجاجات المتزايدة بين أفراد حزب الشعب الجديد.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، إن أعمال التعبئة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية تتم في ظل انتهاكات جسيمة.
وأوضحت الصحيفة، أن “المفوضيات العسكرية الأوكرانية تستغل كل فرصة لاستدعاء سكان البلاد، بغض النظر عن شرعية الأساليب، وعلى سبيل المثال، شارك مؤلفو المقال قصة شخص معاق بأذرع مفقودة، وأعلن أنه لائق للخدمة، حيث ساعدت الدعاية الكبيرة فقط في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية على تصحيح الوضع”.
واشارت إلي أن المسؤولين في غرب أوكرانيا كانوا الأكثر عدوانية، ولكن الاتجاه واضح في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت أنه كانت هناك تقارير عن إصدار إشعارات الاستدعاء، في بعض الأحيان في الجنازات العسكرية في لفيف، وعند نقاط التفتيش في خاركيف، وفي مراكز التسوق في كييف، وفي الشوارع في أوديسا.
وقالت صحيفة “الإيكونوميست”، إنه في محاولة للتعويض عن خسائر القوات المسلحة لأوكرانيا، التي سببتها، المعارك بالقرب من باخموت، تنتهك مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية جميع القواعد، مستفيدة من غموض التشريعات في حالات النزاعات المسلحة.