أصدر رئيس الشيشان، رمضان قديروف، تحذيرا ينذر بالسوء بعد أن اتهمت روسيا “المخربين” الأوكرانيين بالعبور إلى منطقة بريانسك بجنوب روسيا وأخذ رهائن.
وكتب قديروف، عبر “تليجرام”، أنه “من الضروري التعامل مع جميع المشاركين في عملية التخريب فى منطقة بريانسك بأقسى طريقة قدر الإمكان”.
وأضاف “أطلقوا النار لتقتلوا.. للتعامل ليس فقط معهم، ولكن أيضًا لتقديم عائلاتهم، الذين قد يعيشون في روسيا إلى العدالة”.
وكتب “لا مغازلة للإرهابيين. لا تدعهم يغادرون، عاقبهم على الفور وتحييدهم إلى الأبد، ثم اتخذ إجراءات انتقامية ضد كييف. فقط قصف جميع النقاط التي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا الهجوم. ولست بحاجة إلى البحث عن أعيان مدنية قريبة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن الوضع في منطقة بريانسك الروسية يخضع لسيطرة وكالات إنفاذ القانون وذلك بعد هجوم شنه مخربون أوكرانيون.
كما أكد الأمن الفيدرالي الروسي، تقارير سابقة عن مقتل أحد السكان المحليين في الهجوم وإصابة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بطلق ناري.
وذكر أنه يجري حاليا فحص وتفتيش المنطقة وأنه تم العثور على عدد كبير من العبوات الناسفة من مختلف الأنواع، مؤكدا نشر فرق المتفجرات في مكان الحادث لنزع المتفجرات.
وعبر عدد من المخربين الأوكرانيين صباح اليوم الخميس الحدود الروسية وشنوا غارات على قريتي ليوبشان وسوشاني.
وهاجم مسلحون سيارة مدنية، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل.
وفي الوقت نفسه، أبلغ حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز عن قصف بالمدفعية وقذائف الهاون في المنطقة.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي إلى جانب وزارة الدفاع الروسية منذ ذلك الحين أنهما يتخذان إجراءات للقضاء على المهاجمين.