الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على هامش اجتماع العشرين بنيوديلهي.. وزير الخارجية يلتقي بنظيريه السعودي والأرجنتيني

صدى البلد

التقى وزير الخارجية سامح شكري يلتقي بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان على هامش اجتماعات دول مجموعة العشرين بنيودلهي.

 

وزير الخارجية المصرى برفقة نظيره السعودي

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، كما بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل الثنائي في كافة المجالات.

وتطرق الجانبان إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.

اللقاء المصري الأرجنتيني

كما التقى الوزير شكري اليوم، نظيره الأرجنتيني "سانتياجو كافيرو" وزير خارجية الأرجنتين على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.


وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية والتقارب الدائم بين مصر والأرجنتين على مختلف الأصعدة، فضلاً عن الحرص على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، خاصة وأن الأرجنتين تُعد الشريك التجاري الثاني لمصر في أمريكا اللاتينية. كما ناقش الوزيران عدداً من الأولويات التي تُعد موضوع تنسيق مشترك بين البلدين؛ من بينها العمل الحثيث من أجل عدم توقف إمدادات الغذاء بين مناطق العالم، ودفع جهود التنمية المستدامة العادلة لكافة دول العالم، وإعادة قراءة مستقبل العمل والعمالة في العالم بما يتسق والتطورات التكنولوجية الجديدة ويحقق للعمالة الحالية الأمن والعدالة، والاهتمام بملفيّ التغيرات المناخية والتعليم.


وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التنسيق القائم بين البلدين في المحافل الدولية وعلى الصعيد متعدد الأطراف، مؤكداً على أهمية العمل معاً للدفع بأن يكون النظام الاقتصادي العالمي أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية وأولوياتها. كما تبادل الوزيران الرؤى حول سُبل التعامل مع الأزمات المعقدة والمتشابكة التي تخيم على العالم، خاصة أزمة الغذاء وجائحة كورونا.