EN 
بسبب زيادة أسعار خامات النفط في العالم، وفي مقدمتها خام برنت، نتيجة لتداعيات الأزمات التي تضرب العالم واحدة تلو الأخرى، بداية من جائحة فيروس كورونا، والتداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، أدى ذلك إلى حالة ضبابية في تسعير النفط، وعلى إثره قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والمعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بشكل ربع سنوي، اجتماعها التوصية بتعديل أسعار البنزين الحالية السائدة فى السوق المحلية.
أسعار البنزين الجديدة
وتم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارا من 2.00 صباح اليوم الخميس 2 مارس الجاري لتصبح كالتالي:
سعر بنزين 80 بـ 8.75 للتر.
سعر بنزين 92 بـ 10.25 للتر
سعر بنزين 95 بـ 11.50 للتر.
لا زيادة في أسعار السلع
ويلجأ بعض التجار، لرفع أسعار السلع بعد أي تحريك لسعر البنزين، دون النظر للتكلفة الحقيقة التي يتطلبها تقديم السلعة، وحتى دون أن تتأثر بتحريك الأسعار، وهذا ما حذرت منه شبعة المواد الغذائية، حيث أكد حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالإسكندرية، على استبعاد أي زيادات جديدة وفي الوقت الحالي على أسعار السلع، مشدد على أن أسعار السلع لن تتأثر بارتفاع أسعار البنزين الذي حدث صباح اليوم.
واستبعد المنوفي خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أي زيادة في أسعار السلع وذلك بسبب ثبات سعر السولار، والذي يعتمد عليه في عملية نقل المواد الغذائية والخامات ومستلزمات الإنتاج للمصانع والشركات، وأيضا يستخدم في نقل البضائع كاملة الإنتاج إلى الأسواق.
وشدد المنوفي، على أن غرف عمليات شعبة المواد الغذائية تتابع توفمير وعمل محلات البقالة والعطارة، والسوبر ماركت بالأسواق، موضحا أنها بدأت أعمالها لمتابعة توافر السلع بالأسواق مع الاستعداد لاقتراب شهر رمضان الكريم، كما ويتم متابعة أسعار السلع والكميات متوفرة لحظيا للاطمئنان على توافر السلع الغذائية في الأسواق.
وأكد المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالإسكندرية، على توافر جميع السلع بكميات كبيرة منها، موضحا أنه لا يوجد أي نقص في المعروض من السلع في الأسواق.
رفع البنزين وتثبيت السولار
وكانت لجنة لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والمعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بشكل ربع سنوي، قررت في اجتماعها أمس، التوصية بتعديل أسعار البنزين الحالية السائدة فى السوق المحلية، وذلك نتيجة تذبذب أسعار خامات النفط في العام، وفي مقدمتها خام برنت، بسبب تداعيات الأزمات التي تضرب العالم واحدة تلو الأخرى، بداية من جائحة فيروس كورونا، والتداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما أدى ذلك إلى حالة ضبابية في تسعير النفط.
وبلغ سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز ليصبح 6000 جنيه للطن، فيما تم تثبيت سعر السولار عند 7.25 جنيه للتر، وتثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية، فيما تم زيادة سعر غاز تموين السيارات ليصبح 4.50 جنيه للمتر.
