EN 
"عايزاهم يتعدموا وأهلهم يتحرموا منهم زي ما حرموني من ابني".. بهذه الكلمات بدأت والدة "غفران مجدي" ضحية تجار السمك بمنطقة الطوابق حديثها مطالبة بالقصاص لفلذة كبدها.
تفاصيل الجريمة كشفت عنها والدة المجني عليه حيث قالت ان نجلها البالغ من العمر 16 عاما خرج مع صديق له لشراء بعض متطلبات المنزل لها حتى فوجئت بأحد الاشخاص يطرق باب منزلها ويخبرها بأن نجلها أصيب في حادث ويطلب منها الذهاب لرؤيته، اعتقدت الأم أن ابنها اصيب في حادث سير واصابته طفيفة الا ان الصاعقة وقعت على راسها عندما شاهدته غارقا في دمائه جثة هامدة على الارض لتنطلق صرخاتها وتحتضنه محاولة افاقته عله يستجيب لها لكن الصمت كان هو الاجابة الوحيدة.
تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة كشفت الملابسات الكاملة للجريمة حيث تبين انه اثناء قيام المجني عليه بالتسوق، نشبت مشادة كلامية بين صديق "غفران" وأحد بائعي السمك، بسبب انتشار رائحة السمك الفاسدة، ليبدأ بائعو السمك في التعدي بالضرب المبرح على صديق غفران، فتدخل المجني عليه لحماية صديقه وأثناء فض المشاجرة تلقى طعنة نافذة في القلب على إثرها سقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، وفر المتهمون قبل الإمساك بهم من قبل الأهالي.
وقالت إن المتهمين تركوا نجلها ينزف لأكثر من نصف ساعة حتى فارق الحياة، وطالبت الأم بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
البداية بتلقي قسم شرطة الهرم بلاغًا من أحد الأهالي بنشوب مشاجرة بمنطقة الطوابق بدائرة القسم، بين شخصين وسقوط «غفران مجدي» قتيلًا، وتم نقله إلى المستشفى وجرى تحويله إلى مشرحة زينهم بعد وفاته متأثرًا بإصابته.
على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وبالفحص وبسؤال شهود العيان تبيّن وجود جثة «غفران مجدي» 20 عامًا، مصابًا بطعنة نافذة في القلب، وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية الأولية، إلى أنّ المجني عليه كان برفقة صديقه أثناء المشاجرة مع المتهمين، ونشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين صديقه والمتهم، راح ضحيتها المجني عليه «غفران مجدي» بسبب خلافات على رائحة السمك، وتم ضبط المتهم والأسلحة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.
