أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أوامرًا بتفريق المتظاهرين الذين يحاصرون زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في صالون تجميل في تل أبيب، بالقوة.
وحاصر متظاهرون سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أحد صالونات التجميل في تل أبيب.
وقال نتنياهو معلقًا على الحادثة، إن حصار سارة في تل أبيب لا يقل خطورة عن الهجوم على سيارة فؤاد بن اليعازر، قبل أيام قليلة من اغتيال رابين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي حصار زوجته من قبل المحتجين، بـ"العمل المشين".
وأضاف أن المحتجين يواصلون تجاوز الخطوط الحمر ويحاصرون ويرعبون زوجته في تل أبيب.
وطلب من يائير لابيد وقادة المعارضة إدانة هذا العمل كي لا يصبح نموذجا.
وتم استدعاء الشرطة لإخراج سارة نتنياهو، بعدما حاصر المتظاهرون صالون تصفيف الشعر هي بداخله، حيث هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة، مرددين "البلد تحترق وسارة تقص شعرها".