نشر المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، صورة توضح أماكن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل الموزعة داخل محافظات مصر، والتي تقوم بتسجيل جميع الزلازل التي تحدث في مصر وخارجها أيضآ.

المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية شبكة رصد الزلازل الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط

وأوضحت صفحة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلي أن الصورة هي خريطة القطر المصري موضح عليها أماكن محطات الرصد الزلزالي والمغناطيسي مرتبطة بالأقمار الصناعية وهي أكبر شبكة من نوعها في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد علي أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من أقدم المعاهد العلمية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط يعمل في البحث العلمي منذ1839في منطقة بولاق كمرصد للأجرام السماوية اي قبل180 عام وفي 1903 تم نقله الي مكانه الحالي بحلوان، ويمتلك الكثير من التخصصات العلمية وعلماء أجلاء في كافة التخصصات الفلكية والجيوفيزيقية والزلازل.

المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: التنبؤ بموعد الزلازل مستحيل

تلسكوب القطامية الفلكي

كما نشرت صفحة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إيضآ صور لـ “تلسكوب القطامية الفلكي” وعلقت علي الصورة قائله “تلسكوب القطامية الفلكي وهو أكبر تلسكوب فلكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعمل بشكل دوري وننشر نتائج رصده” .

المناطق النشطة زلزاليا في مصر

وكان قد كشف خبراء من المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن المناطق النشطة زلزاليا في مصر، حيث قال أنه يوجد نشاطا زلزاليا في شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة و أبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، مشيرين إلى وجود بعض الأنشطة الزلزالية في منطقة شرق المتوسط، وتؤثر على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية ورشيد ودمياط، ويصل تأثيره إلى أجزاء من مدن الدلتا.

وأضاف إلي أن هناك بعض المناطق النشطة زلزاليا في جنوب البلاد وتعتبر أقل نسبيا من مثيلاتها في الشمال مثل منطقة كلابشة في أسوان والتي تعرضت لزلزال عام 1981 ونتج عنه شقوق كبيرة فى صخور إحدى ضفتي بحيرة ناصر.

وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الأراضى المصرية آمنة تماماً وأن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وأن الزلازل لم تزد كما يعتقد البعض، مشيرًا إلي أن مصر يحدث بها العديد من الزلازل التي لا يشعر بها المواطنون، مؤكداً أن مصر في مأمن ولا يوجد اي إحتمالات أو توقعات بحدوث زلازل مدمرة.