قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسرار تسمية شهر شعبان بهذا الاسم .. احرص فيه على هذه الأدعية

شهر شعبان
شهر شعبان

يعتبر شعبان من الشهور التي يغفل الناس عنها، وجاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا، صحيح النسائي.


وورد في أسباب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم آراء كثيرة منها أن القبائل العربية تتفرق فيه وتتشعب لالتماس العطية والهبة من الملوك، وقال الإمام ابن حجر في كتابه فتح الباري: وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد شهر رجب الحرام.

أدعية ليلة النصف من شهر شعبان

يستحب لكل مسلم الحرص على استغلال ليلة النصف من شعبان بالطاعة والصلاة والقيام وكثرة الصلاة على النبي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام أغلب أيام شهر شعبان، ذلك لما ورد في الحديث الشريف عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلًا.

ويستحب لكل مسلم أن يدعو بما يشاء في ليلة النصف من شعبان اللهمَّ آلف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنّبنا الفواحِش، وبارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتُب علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.

لا إله إلا الله إقرارًا بربوبيته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم يا قيوم السماوات والأرض.

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم.

اللهم كن لنا وليًا ونصيرًا، وكن لنا معينًا ومجيرًا، إنك كنت بنا بصيرًا.
اللهمّ بلّغنا رمضان وأنت راضٍ عنّا، اللهمّ أعِدهُ علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، اللهمّ اجعلنا فيه من الزّاهدين، اللهمّ اجعلنا فيه من المتصدّقين.
اللهمّ اجعلنا فيه من القائمين المستغفرين، اللهم بلّغنا رمضان وأهِلّ هلاله علينا بالأمن، والخير والسلام.

اللهمّ سلّمنا لرمضان، وسلّم رمضان لنا، وتقبّله منّا يا رب العالمين.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت، اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك، اللهم لا تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

اللهمَّ اكتب لي تغييرًا للأفضل في نفسي وحالي، وحقّق لي ما أتمنى، ولا تجعلني وجعًا ولا عبئًا لأحدٍ من خلقك، اللهُمّ لا تحرمني خَيرك بقلةِ شُكري، ولا تخِذلني بقلةِ صَبري، ولا تُحاسِبني بقلةِ اسَتغفاري، فأنت الكريمُ الذي وسِعَت رحَمتُكَ كُل شيء.

-اللهمّ بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من القانتين، اللهمّ بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من القائمين، اللهمّ بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من الصّابرين، اللهمّ بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من المستغفرين، اللهمّ بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من المُلتزمين حدودك.
اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك، اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ، وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر.

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

اللهمَّ استر عورتي واقبل عثرتي، واحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء.