تحركات عسكرية أمريكية في اليابان لحماية تايوان .. ماذا يحدث؟

يخطط الجيش الأمريكي لإرسال  "يو إس إس واشنطن" لتحل محل  "يو إس إس رونالد ريغان" المتمركزة في اليابان بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن يكون لدى حاملة الطائرات "يو إس إس واشنطن" طائرة جديدة لتزويدها بالوقود بدون طيار لتوسيع دائرة القتال للجيش الأمريكي والتعامل مع النزاعات المحتملة في مضيق تايوان.

وتعد "يو إس إس واشنطن" هي السفينة السادسة في حاملة الطائرات الأمريكية من طراز "نيميتز" التي تعمل بالطاقة النووية. وتم دمجها في الأسطول السابع في عام 2008، وتم نقلها محليًا في قاعدة يوكوسوكا البحرية في محافظة كاناغاوا، اليابان. حسبما ذكر موقع "صدى أمريكا".

و في عام 2015، حلت ريغان محل واشنطن وتمركزت في اليابان، مما سمح لواشنطن بإجراء الإصلاحات والتحديثات.

وقال المتحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي برايان كننغهام، "إننا نقوم باستعدادات لاستبدال الناقل المنتشر في الأمام وفي هذا الوقت لا يمكننا الكشف عن تفاصيل العملية حتى يتم التنسيق المناسب".

وتخضع "واشنطن" لإصلاح منتصف العمر وإعادة التزود بالوقود في فيرجينيا، وهي عملية استغرقت أكثر من خمس سنوات ونصف.

وأشار موقع "نيكي آسيا" إلى أنه في الوقت نفسه، سيتم تعديل "يو إس إس واشنطن" أيضًا لتنضم إلى طائرة بوينج "MQ-25A"، وهي أول سفينة في العالم يمكن استخدامها في القتال الفعلي.