بعد توقف دام 7 سنوات، أعلن مجلس الوزراء المصري، استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي مرة أخرى، ضمن مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية.
موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات، جاء أبرزها عودة العمل مرة أخرى بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بعد توقف دام 7 سنوات، وهو ما يعني تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، حيث نص مشروع القانون على:
«اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة» وذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وقف العمل بالتوقيت الصيفي
كانت الحكومة المصرية قد أوقفت العمل بالتوقيت الصيفي عام 2011، بعد ثورة 25 يناير، والتي كانت تعتمد عليه بشكل سنوي لتوفير الطاقة، إلا أن مجلس الوزراء حينها قرر العودة للعمل بها مرة أخرى عام 2014.
توقف العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى عام 2014 خلال شهر رمضان، إذ جاء الشهر الفضيل في ذلك العام في أشهر الصيف « يونيو ويوليو»، ومن ثم عادت الحكومة للعمل به مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان.
وفي 20 أبريل من العام التالي 2015، قررت الحكومة إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي مؤقتًا، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين، وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيقه في السنوات القادمة من عدمها، ليتم إيقافه على مدار السنوات السابقة حتى قرر مجلس الوزراء اليوم في اجتماعه، إعادة العمل به مرة أخرى.