في الوقت الذي تراجعت قيمة العملة في لبنان إلى مستوى منخفض جديد،أمسالثلاثاء، انضم ضباط من الشرطة إلى صفوف العديد من المواطنين المحبطين، وقاموا باقتحام أحد البنوك في محاولة للحصول على أموالهم الخاصة.

وقالت وسائل الإعلام اللبنانيةإن مجموعة من ضباط الشرطة اقتحمت فرع بنك “سوسيتيه جنرال” في لبنان في مدينة صور الجنوبية، مطالبين بدفع رواتبهم.

وحدثت موجة من السطو المسلح على البنوك في لبنان خلال العام الماضي، حيث سئم المواطنون بشكل متزايد الانهيار الاقتصادي، والقيود التي تفرضها المؤسسات المالية على الوصول إلى ودائعهم.

في غضون ذلك، تراجعت الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 87 ألف ليرة للدولار يوم الثلاثاء.

لا تزال الأزمة الاقتصادية في لبنان، التي بدأت في عام 2019 ، تسبب البؤس والإحباط لدى كثير من اللبنانيين، وأدى انتشار سوء إدارة الأموال والفساد إلى عجز معظم اللبنانيين عن الوصول إلى مدخراتهم في البنوك.

ودخلت البنوك اللبنانية إضرابًا في أوائل فبراير للمطالبة بقوانين أكثر صرامة لمراقبة رأس المال، لكن أعيد فتحها الأسبوع الماضي.

هناك أيضًا غضب متزايد من سقوط الليرة اللبنانية. وفقدت العملة أكثر من 90% من قيمتها في الشارع منذ بدء الأزمة في 2019.

وأحرقت عدة بنوك في لبنان الأسبوع الماضي رداً على انخفاض قيمة الليرة.