EN
قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن الرادارات الحديثة الموجودة بالطرق والمحاور، الغرض منها ليس فرض الغرامات ولكن ضبط الإيقاع المروري في الشوارع والمحاور، مشيرا إلى أن الرادارات تحد من التجاوزات المرورية الكبيرة في السرعة.
وأضاف أحمد هشام، خلال لقائه في برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “تن” الفضائية في برنامج “صباح الورد”، أنه عندما نقوم بتحديد السرعة في طريق ما، ننظر إلى مجموعة من الأمور أهمها؛ عدد الحارات المرورية الخاصة بالطريق، ونسبة الكثافات السكانية، وحجم السيارات المتوقع سيرها في هذا الطريق.
وتابع: “كما نستعين بهيئة الأرصاد الجوية لمعرفة طبيعه الطرق، وكمية سقوط الأمطار المتواجدة في هذه الطرق، وسرعة الرياح، بالإضافة إلى أننا نستعين بأساتذة بكلية الهندسة”.
وأوضح الخبير المروري، أن الرادارات الموضوعة في الطرق والمحاور والتي تم استيرادها من إحدى الدول الأوروبية تقوم برصد وتصوير جميع المخالفات المرورية في نطاق 300 م وعرض ثماني حارات و100 سيارة في الدقيقة الواحدة.
ولفت إلى أن نوعية المخالفات غالبا ما تكون بين تجاوز سرعات المحددة في الطرق وعدم ارتداء حزام الأمان والتحدث في التليفون المحمول وعدم الالتزام بالحارة المرورية وعدم استخدام الإضاءة الخافتة ليلا.
ونوه إلى أن الجالس في المقعد الأمامي بجانب قائد السيارة لا بد أن يرتدي حزام الأمان، بالإضافة إلى أن عمر الطفل الموجود بجوار السائق يجب ألا يقل عن سبع سنوات، والطفل خلف قائد السيارة إذا كان عمره أقل من سنتين يجب أن يكون على الكرسي الخاص بالطفل مع ربط حزام الأمان.
