قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوي وأحكام| هل تجوز التوبة بعد رفع الأعمال ليلة النصف من شعبان؟.. وحكم قول "حرما" بعد الصلاة

×

فتاوى وأحكام

ما حكم قول "حرما" بعد الصلاة ؟ دار الإفتاء تجيب

هل الأعمال ترفع إلى الله في ليلة النصف من شعبان؟ الأزهر يجيب

متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة؟.. دار الإفتاء تحدد المكان

فاتتني صلاة الفجر مرات عديدة كيف أقضيها؟.. أمين الإفتاء يجيب

هل صلاة النوافل تجزئ عن الفائتة.. أمين الفتوى يوضح

هل يوجد حل للشواغل في الصلاة؟.. علي جمعة يكشف عته

هل تجوز التوبة بعد رفع الأعمال ليلة النصف من شعبان.. علي جمعة يرد

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدد من الفتاوى والقضايا المهمة التى تشغل بال الكثيرين ويسألون فيها، نقدمها لكم فى هذا الملف.

فى البداية .. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قول "حرمًا" بعد الصلاة ؟

وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن قول بعض المصلين لبعض "حرمًا" بعد الصلاة: هو من باب الدعاء، أي تصلي في الحرم، ودعاء المصلِّين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء مشروع، ولا يجوز إنكاره شرعًا.

وأشارت إلى أن الدعاء مشروع بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكد في المشروعية وأشدُّ في الاستحباب، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

ثم قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن لم يؤكد حديث نبوي أن رفع الأعمال إلى الله يكون في ليلة النصف من شعبان، وإنما الذي ورد أن الله تعالى يطلع على خلقه في هذه الليلة فيغفر للجميع إلا لمشرك ومشاحن.

واستدل «سلامة» في إجابته عن سؤال: «هل الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان إلى الله؟» فعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (رواه ابن ماجه وغيره).

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة وهل يجوز القصر بمجرد الخروج من المنزل؟

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المسافر يبدأ في قصر الصلاة، بمجرد خروجه من الحي الذي يسكن فيه، فوصوله مثلا إلى المطار يجوز له البدء في قصر الصلاة.

وأضاف «شلبي» أن قَصْرَ الصَّلاة أمرٌ مشروعٌ للمسافرِ، قال تعالى: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ» (النساء:101).

وأكد أنه رخصةٌ من الله تعالى للتخفيف على عباده؛ لما في السَّفر من مشاق، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالرخص، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» أخرجه ابنُ حِبَّان. والعزائمُ هي الفرائضُ.

وأفاد بأنه يجوزُ للمسافرِ القَصْرُ إذا كان السفر أكثرَ من ثمانين كيلو مترًا ، ولا يجوزُ للمسافرِ قَصْرُ الصلاةِ إلَّا إذا بدأ المسافرُ بالسَّفر فِعلًا وبدأَ في مُجاوزَةِ بَلَدِهِ تمامًا، وعليه؛ فلا يجوز قصر الصلاة قبل السفر.

فيما قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشخص الذي فاتته صلاة الفجر مرات كثيرة؛ يمكنه أن يصلي مع كل فجر فجرًا أو فجرين بحيث يتمكن من قضاء ما عليه بعد فترة معينة.

وأوضح «وسام»، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته مرات كثيرة؟ أن من فاتته صلاة الفجر مثلًا 60 يومًا، يمكنه أن يصلي مع كل فجر، فجرين لمدة شهر.

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن صلاة النافلة لا تجزئ عن الصلوات الفائتة، لذا يجب على من فاته صلوات كثيرة أن يؤديها مع كل صلاة جديدة صلاة من الفائتة.

وأضاف وسام خلال رده على أسئلة المشاهدين في فتوى مسجلة له، عبر اليوتيوب، فى إجابته عن سؤال: (هل صلاة النوافل تجزئ عن الصلاة الفائتة؟ )، قائلا إن صلاة النوافل صدقة او سنة يحصل فاعلها على ثواب أدائها لكنها لا تقضي عن الفوائت، فلو أن شخص ما ترك الصلاة لمدة 3 سنوات فليصل مع كل صلاة جديدة صلاة فائتة فمع الفجر فجر ومع الظهر ظهر ومع العصر عصر وهكذا .. وذلك على مدار 3 سنوات، ولا تصلي النوافل إذا شعرت بالمشقة.

وأشار الى أن صلوات الفرائض الفائتة تظل دينًا في رقبة العبد حتى يؤديها، ولا تسقط عنه، مشيرًا إلى أن قضاء الفريضة الواجبة أولى من صلاة النوافل.

وأضاف أنه لا يصح صلاة النوافل بنية القضاء فإما أن نصلى نافلة أو نصلى قضاء، فالسنن لا تقوم مقام الفرائض، وعليه فبدلًا من صلاة سنة الظهر، فعليه أن يؤدي قضاء صلاة الظهر الفائتة مع الظهر الحاضر، وكذلك قضاء الصلوات الفائتة مع كل صلاة حاضرة، بمثل المدة التي ترك فيها الصلاة، فالأحوط أن كل فرض نصلي مع كل فرض فرض آخر بنية قضاء الصلوات الفائتة حتى نسد الخلل.

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك ثلاثة أمور تمنع الخواطر عن المُصلي.

وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «هل يوجد حلّ للخواطر والشواغل في الصلاة؟»، أن هناك ثلاثة أمور تمنع الخواطر عن المُصلي، وهي «الالتزام بمواضع النظر في الصلاة، وعدم الإسراع في قراءة القرآن، والتأني في التسبيح مع التشديد على النون».

وأضاف أن السلف الصالح كانوا ينظرون في الصلاة إلى موضع السجود، ويرون أن ذلك يمنع الخواطر في الصلاة، وفي الركوع كانوا ينظرون إلى الأصبع الكبير للقدم «الإبهام»، وفي السجود ينظرون إلى أرنبة الأنف، فهذا من شأنه منع الخواطر، وفي الجلوس ينظرون إلى إصبع التشهد، منوهًا بأن هذه مواضع النظر في الصلاة.

وتابع: "كما أنهم ذهبوا إلى أن من موانع الخواطر في الصلاة أيضًا، التأني في قراءة القرآن في الصلاة، وتسبيح كل تسبيحة مع التشديد على النون، دون الإسراع في التلفظ بها".

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن رفع الأعمال إلى الله له موعد أسبوعي وهو يوم الاثنين ولذا كان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم، فكان يصوم الاثنين، ثم موعد سنوي وهو شهر شعبان، وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت أنه كان اكثر ما يصوم في شعبان، أما فكرة استحباب الدعاء في ليلة النصف من شعبان، فيقول جمعة إن الناس قد أخذوا إشارة إلى أن هذا وقت يستجاب فيه الدعاء، لأن الله قد استجاب للنبي صلى الله عليه وسلم فيه وتم فيه تحويل القبلة، ولذا كان بعض الصحابة والتابعين غير أهل الحجاز، كانوا يحيون ليلة النصف من شعبان.

يجيب جمعة مؤكدًا أن التوبة مفتوحة دائمًا إلى أن تخرج الشمس من مغربها فحينها فقط ترفع التوبة حينها، او يصل الإنسان إلى اللحظة الأخيرة في حياته، سواء رفعت الأعمال أو لا، فيحرص الإنسان أن يرفع العمل وهو صائم.

وقال جمعة أنه لا بدعة في ذلك، فالنصف من شعبان ليلة معتبرة وورد في الأثر فيها أحاديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشهر شعبان هو شهر للتهيئة والعبادة، والنصف من شعبان حدث فيها تحويل القبلة، فعبادة الله وذكره على الحقيقة في هذه الأيام كما كان يفعل السلف الصالح لا بدعة فيه.