واصلت مديرية الصحة بالقليوبية فى تنظيم فعاليات المبادرة الرئاسية لفحص ورعاية المقبلين على الزواج وذلك من خلال 13 مركزا على مستوى المحافظة وذلك لتقديم الخدمات التي تنفذ فى المبادرة.
المبادرة تقدم عددا من الخدمات الصحية
وتضمنت أهم الخدمات التى تقدمها المبادرة هي:- فحص طبي شامل وفحص معملي (تحديد فصيلة الدم؛ تحديد معامل ريسوس؛ تحديد نسبة الهيموجلوبين) واكتشاف بعض الأمراض غير السارية (الضغط، مرض السكري، مرض السمنة) واكتشاف بعد الأمراض الفيروسية (الالتهاب الكبدى الفيروسي بيHBV، الالتهاب الكبدى الفيروسي سي HCV، فيرس نقص المناعة المكتسب HIV والمسبب لمتلازمة الأيدزAIDS)، إضافة إلى الكشف عن بعض أمراض الدم الوراثية (أنيميا البحر المتوسط، وأنيميا الخلايا المنجلية)، وإجراء الاستبيان النفسي الذى يقيس القدرة علي القيام بالوظائف العادية أو ظهور ظواهر جديده تؤثر علي الحاله النفسية.
كما تشمل المبادرة توفير خدمة المشورة للوقاية من الأمراض ومنع انتقال المرض من الطرف المصاب الي الطرف السليم وتوفير خدمة الإحالة للجهات المختصة حال اكتشاف أحد الأمراض الوراثيه أو الإصابة الفيروسية ، علي أن يتم إبلاغ فقط صاحب التحليل منفردا بنتيجة تحليله بسرية وخصوصية تامة وإعطاء شهادة صحية تسلم للمأذون تفيد بخضوعه للفحص.
محافظ القليوبية يفتتح فعاليات المبادرة
وكان عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية قد افتتح تدشين مبادرة فحص ورعاية المقبلين على الزواج بالمركز الطبي بمدينة بنها ، وأكد المحافظ أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض المحافظة، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، منوهًا إلى ضرورة إجراء التحاليل قبل موعد إتمام الزواج بمدة لا تقل عن 14 يومًا للحصول على نتائج التحاليل .
وأضاف الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة أن المبادرة تشمل توفير خدمة المشورة للوقاية من الأمراض ومنع انتقال المرض من الطرف المصاب إلى الطرف السليم وتوفير خدمة الإحالة للجهات المختصة حال اكتشاف أحد الأمراض الوراثية أو الإصابة الفيروسية، ويتم إبلاغ فقط صاحب التحليل منفردا بنتيجة تحليله بسرية وخصوصية تامة وإعطاء شهادة صحية تسلم للمأذون تفيد بخضوعه للفحص، وعليه يتم التوعية بكل الوحدات التابعة للرعاية الصحية الأولية بأهمية وضرورة الفحص للمقبلين على الزواج والخضوع للفحص قبل عقد القران بمده لاتقل عن ١٥ يوما.
وتابع وكيل وزارة الصحة أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الآخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية .