قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، إن وتيرة الهجمات الروسية بالمسيرات على أوكرانيا قد انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت الوزارة البريطانية في تقريرها اليومي حول الأوضاع في أوكرانيا إلى أنه من المرجح نفاذ مخزون روسيا من الطائرات المسيرة المستخدمة بأوكرانيا.
وفي واشنطن، قال المسؤول الدفاعي الأمريكي الكبير، كولين كال، أمام جلسة استماع في الكونجرس، إن الخطوط الأمامية للقوات الأوكرانية في الحرب كانت "شجاعة جدا" ولم يكن هناك ما يشير إلى أنه بإمكان الروس اجتياح أوكرانيا وتحقيق مكاسب إقليمية كبيرة في أي وقت. العام المقبل أو نحو ذلك.
وشنت القوات الروسية، هجمات لا هوادة فيها على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا اليوم الأربعاء في إطار سعيها لتحقيق انفراجة في الحرب.
وتقول روسيا إن هجماتها ضربات مشروعة تهدف إلى إضعاف جيش العدو لكن أوكرانيا تعتبرها وسيلة لترهيب الجمهور.
وقال زيلينسكي ، بعد لقائه مع خان ، إن للمحكمة دورا 'تاريخيا' يجب أن تلعبه في تحقيق العدالة على الجرائم المرتكبة في الحرب وضمان الأمن على المدى الطويل.
وكرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء موقف موسكو بأنها منفتحة على مفاوضات السلام لكن أوكرانيا وحلفائها الغربيين يجب أن يقبلوا ضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا بعد استفتاءات في سبتمبر الماضي قالت معظم الحكومات إنها غير قانونية.
وعلى الرغم من النكسات العديدة في ساحة المعركة فيما تصفه روسيا بـ "عملية عسكرية خاصة" لحماية مصالحها الأمنية، لا تزال قواتها تسيطر على حوالي خمس الأراضي في جارتها أوكرانيا ذات الميول الأوروبية.
واستبعدت حكومة زيلينسكي إجراء محادثات مع روسيا وطالبت بانسحاب قواتها إلى حدود أوكرانيا عام 1991 ، وهو العام الذي انهار فيه الاتحاد السوفيتي.